عن عملية التاسع من رمضان
.
قصيدة للشعار / مـــعـــــاذ الجـــنـــيـــد عن العملية النوعية لسلاح الجو المسير التي استهدفت منشأة حيوية سعودية صباح الثلاثاء الموافق 9 رمضان 1440هـ
حتى الرِفاقَ الذين استشهدوا مَعَهُ
هُمْ في يديهِ رُؤوسٌ حيدريَّاتُ
إلى جناحيهِ عادوا بعدما انفجروا
لأنَّهُمْ شهداءٌ يا مَطَاراتُ!!
إنْ نحنُ (أرواحنا جُندٌ مُجَنَّدةٌ)
روحُ الشهيد: أساطيلٌ وقُوَّاتُ
(مُسَيَّراتٌ).. (دِفَاعَاتُ)العَدوِّ بِها
تدري من الناسِ إنْ تمَّتْ زياراتُ!!
لو لمْ يُصَرِّحْ (سلاحُ الجوِّ).. ما عَرَفَتْ
أقمارُهُمْ.. والصواريخُ الكسِيحاتُ!
طارَتْ إليهِمْ وطافَتْ.. صَوَّرَتْ.. قصَفَتْ
عادَتْ.. ووضعِيَّةُ (الرادار) إسبَاتُ!!
وبعد إعلاننا.. أبدى تأهُبَهُ
للردعِ.. فاستغرَبتْ منهُ الحماقاتُ!!
فكيف نتلو على (الصَمَّاد) (فاتِحةً)
ولم تزلْ منهُ تأتينا الفُتُوحاتُ؟!!!
ما دامَ في الجوِّ بالغاراتِ يُسنِدنا
فلا تُجارِيهِ إلا الاقتحاماتُ
ما زالَ يثأرُ للأطفالِ.. مُقتَحِماً
عُروشَهُمْ.. وبعينيهِ اشتِعالاتُ
فواكِبيهِ وفاءً يا قبائلنا
وجسِّدِيهِ نفيراً يا وَجَاهَاتُ