وزارة الإعلام والاعلاميين اليمنيين يتضامنون مع رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين
وزارة الإعلام والاعلاميين اليمنيين يتضامنون مع رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين
يمني برس – صنعاء
نظمت وزارة الإعلام، الخميس، وقفة تضامنية مع رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين عبد الله صبري، الذي تعرض منزله لاستهداف مباشر من تحالف العدوان السعودي الأمريكي ما أدى إلى استشهاد نجيله لؤي وحسن، واستشهاد وإصابة أكثر من 60 مواطنا من سكان حي الرقاص بالعاصمة صنعاء.
وفي الوقفة التي شاركت فيها المؤسسات الإعلامية التابعة للوزارة وجمع من الإعلاميين.. أشار وزير الإعلام ضيف الله الشامي، إلى أن هذه الوقفة هي للتضامن مع الإعلاميين ووزارة الإعلام ورئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين الذي تعرض للاستهداف من قبل تحالف العدوان ما أدى إلى استشهاد نجليه.
وأكد أن هذه الجريمة هي استهداف للجميع والعدوان لا يفرق بين مدني أو عسكري أو منشآت خدمية.. لافتا إلى أن هذه الوقفة وهذا الحضور دليل على وحدة موقف الإعلاميين وصدق توجههم في الاستمرار في مواجهة العدوان مهما أوغل في جرائمه.
وأوضح وزير الإعلام أن تحالف العدوان أمعن على استهداف وسائل الإعلام والإعلاميين اليمنيين بهدف تغييب الحقيقة والتغطية على جرائمه المتواصلة بحق الشعب اليمني.. منوها بدور رئيس اتحاد الإعلاميين في مقارعة العدوان وكشف انتهاكاته بحق وسائل الإعلام والإعلاميين والوطن بشكل عام.
وأشاد الوزير الشامي بدور كل الإعلاميين والصحفيين وما بذلوه من جهود منذ بدء العدوان في مواجهة الحرب الإعلامية الشرسة التي تشنها الماكينة الإعلامية للعدوان وكشف زيفها وإيصال مظلومة الشعب اليمني للعالم.
وأكد استمرار وسائل الإعلام الوطنية والإعلاميين في القيام بدورهم في كشف جرائم ومخططات العدوان.
ودعا وزير الإعلام، الاتحادات ووسائل الإعلام العربية والدولية إلى التضامن مع الإعلاميين اليمنيين إزاء ما يتعرضون له من استهداف وقصف من قبل طيران العدوان في انتهاك لكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تكفل حرية الصحافة والرأي والتعبير.
فيما أشار أمين عام اتحاد الإعلاميين اليمنيين حسن شرف الدين إلى أن استهداف تحالف العدوان لعبد الله صبري جريمة مركبة.. لافتا إلى أنه ومنذ بدء العدوان والإعلام الوطني هدف رئيسي من أهداف العدوان وأقدم مع أول عملياته العسكرية على حجب قناتي اليمن والمسيرة من على الأقمار الاصطناعية.
ولفت إلى أن عبدالله صبري هو من وضع فكرة إنشاء كيان إعلامي يناهض العدوان ويرصد انتهاكاته بحق الإعلام الوطني والإعلاميين بشكل عام.
وأكد أمين عام الاتحاد أن استهداف منزل صبري ليست جريمة عادية ولا يجب أن تمر مرور الكرام وإذا تم التغافل عنها سيصبح كل إعلامي بل كل ناشط سياسي أو حقوقي تحت مرمى تحالف العدوان.. معتبرا صمت المنظمات الدولية على هذه الجريمة مشاركة فيها ولا يعفيها من المسؤولية.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن العدوان السعودي الإماراتي يكشف يوما بعد أخر بشاعته وحقده وتفضح جرائمه أكاذيبه التي طالما رددها مع كل مجزرة يرتكبها بحق المدنيين.
وأشار البيان إلى أن العدوان مستمر في ارتكاب جرائمه دون تفريق بين أهداف مدنية أو عسكرية حيث استهدف الأسواق وصالات الأعراس والطرق والأحياء والمنشآت وأخرها استهداف مبنى وزارة الإعلام ومنزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين بحي الرقاص السكني وجيرانه في محاولة همجية لإسكات هذا الصوت الحر الذي فضح جرائم العدوان وكشف مؤامراته وأطماعه.
وأدان البيان الذي تلاه الإعلامي محمد الصعفاني، استهداف منزل رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين وجيرانه ووزارة الإعلام .. معتبرا هذا الاستهداف دليل انحطاط ومحاولة للتغطية على جرائمه ومجازره بحق الشعب اليمني.
ودعا البيان وسائل الإعلام والمنظمات ذات العلاقة إلى تحمل المسؤولية وإدانة هذه الجريمة وكشف كل الجرائم التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.
وأعلن التضامن الكامل مع وزارة الإعلام وكل الإعلاميين الأحرار والوقوف إلى جانبهم في مواجهة العدوان.
وأكد البيان الاستمرار على ذات الدرب والتصدي لهذا العدوان الغاشم .. لافتا إلى أن هذه الجريمة لن تزيد الإعلاميين إلا صمودا وإصراراً وعزما على التصدي لإرهاب العدوان ومواجهته بالقول والفعل.
سبأ