“صماد 3” تقصف سمعة الإمارات فتذرها قاعاً صفصفاً!
“صماد 3” تقصف سمعة الإمارات فتذرها قاعاً صفصفاً!
بثت قناة المسيرة اليمنية قبل ايام فيديو يعود لاستهداف منشآت في مطار أبو ظبي الدولي في العام 2018 بطائرة مسيرة من طراز”صماد 3″ ، وكانت دولة الإمارات قد نفت حينها تعرض المطار لأي هجوم، وقالت أبو ظبي إن الحادث تسببت به مركبة إمدادات.
الفيديو اصاب “مصداقية” تحالف العدوان السعودي الاماراتي في مقتل، فلن يعد من يصدق اكاذيب هذا التحالف بعد اليوم، كما القى الفيديو هالة من الشك كثيفة، على كل ما قاله و روج له تحالف العدوان السعودي الاماراتي حول الحرب المفروضة على اليمن، على مدى اكثر من اربع سنوات.
الفيديو جاء ليقول للعالم، ان كل ما قاله اليمنيون عن الحرب هو الصحيح، واذا اراد هذا العالم ان يعرف بالدقة ما يجري في اليمن، عليه ان يستمع لليمنيين دون غيرهم.
من الان فصاعدا على تحالف العدوان، ان يكشف عن حجم الخسائر التي يتعرض لها جراء الضربات التي يوجهها له الجيش اليمني واللجان الشعبية ، قبل ان تفضحه المشاهد والصور التي هدد اليمنيون ببثها تباعا، فطائرة “صماد 3” قصفت سمعة الإمارات والسعودية فذرتها قاعاً صفصفاً.
المشاهد الذي بثتها قناة المسيرة، كان مسجلا بكاميرا متحركة، وليس بكاميرا ثابتة، والعاقل تكفيه الاشارة.
اذا كانت المشاهد تسجل عملية هجوم نفذها اليمنيون قبل عام، وهو هجوم في غاية الدقة نفذته طائرة مسيرة قطعت نحو 1500 كيلومتر، كما أظهرت الصور، ترى الى اي مدى وصلت فيه تقنية صناعة الطائرات المسيرة اليمنية اليوم؟!.
هذا الانجاز المذهل لليمنيين جاء ليؤكد ان الغلبة في الحروب ليس بحجم ترسانات الاسلحة، ولا في تطورها، ولا في عدد الجنود، ولا في الرادارات الحديثة، ولا في اصطفاف القوى الكبرى الى جانبك، بل بالعقيدة القتالية، والكفاءة، ومعرفة الارض واستخدامها، والتمسك بعدالة قضيتك.
منيب السائح