منظومة حكومة قوى الاقطاع تخوض معركتها السياسية الخاسرة بقلم محمد فايع

مايقوم به حزب الاصلاح اليمني الحاكم من مسيرات ومهرجانات احتفالية في شارع الستين .. للتغطية على الفساد والفشل الحكومي في ادارة البلاد لأجلالتشويش على نزول الشعب اليمني للشوارع للمطالبة بإسقاط هذه المنظومة الفاسدة .. يذكرنا بمسيرات واحتفالات النظام السابق في ميدان السبعين للتشويش على ثورة 11 فبراير الشبابية .

الحقيقة التي لم تعد تخفى على الجميع انه في عام 2011م خصصت حكومة النظام اليمني السابق 5 مليار ريال وجمعت تبرعات قدرت بعشرات المليارات لمواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط النظام من خلال تنظيم تظاهرات (ضخمة) مؤيدة لنظام صالح . وعلى نفس المسار ها هي حكومة اجنحة الاستبداد في حزب الاصلاح تخصص 5 مليار ريال بالإضافة لجمع تبرعات بعشرات المليارات للتغطية على فسادها وفشلها والتشويش على المطالب الشعبية بإقالتها ومحاكمتها .. من خلال اقامة الاحتفالات والمسيرات المؤيدة لحكومة الفساد والفشل التي يسيطر عليها الاصلاح .
القوى الاستبدادية الممثلة اليوم في حزب الاصلاح تؤكد بمسلكها الاقطاعي المستبد بان تقمصها لدور الثورة الشبابية قد فضح وفشل لذلك عادت اليوم من جديد لتتخذ من المسار الفاشل الذي اعتمده النظام السابق مسار لها وفي اكثر من جبهة تخوض معركتها الخاسرة ففي جبهات القتل خاض تحالفها الاقطاعي التفكيرية حروبا خاسرة مع قوى شعبية واجتماعية صاعدة تحظى بتأييد شعبي غير مسبوق تعرضت تلك القوى الاقطاعية ومجاميعها التكفيرية لضربات قاصمة افقدتها الصواب والتوازن تمثلت مؤخرا بفقدان تلك القوى الاقطاعية لنفوذها القبلي داخل كبرى قبائل اليمن (حاشد) …. على الساحة السياسية لاشك انما تخوض معركتها الخاسرة مع الشعب اليمني الذي خرج للشارع لاستعادة ثورته التصعيدية لإسقاط حكومة تلك القوى التقليدية المستبدة والفاسدة بعد ان اثبت الواقع فشلها وفسادها الا ان إصرار تلك القوى على  مواصلة مسلكها ومسارها الخاسر يؤكد ان مشكلة تلك القوى التي ظهرت بوضوح انها لم تفهم الدرس ولم تتعظ بمن سبقها