المنبر الاعلامي الحر

السيد القائد.. كشعبٍ يمني مشكلة الآخرين معنا وفي مقدِّمتهم النظام السعودي سببه موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وعِداءانا لإسرائيل ومناهضتنا للهيمنة الأمريكية المعادية لنا كأمةٍ مسلمة

السيد القائد.. كشعبٍ يمني مشكلة الآخرين معنا وفي مقدِّمتهم النظام السعودي هو بسبب موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وعِداءانا لإسرائيل ومناهضتنا للهيمنة الأمريكية المعادية لنا كأمةٍ مسلمة

السيد القائد.. كشعبٍ يمني مشكلة الآخرين معنا وفي مقدِّمتهم النظام السعودي هو بسبب موقفنا تجاه القضية الفلسطينية وعِداءانا لإسرائيل ومناهضتنا للهيمنة الأمريكية المعادية لنا كأمةٍ مسلمة

يمني برس- صنعاء

أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي إلى اننا كشعبٍ يمني نعرف بوضوح أنَّ مشكلة الآخرين معنا، وفي المقدِّمة النظام السعودي، هو توجهنا في موقفنا المبدئي والأخلاقي والإنساني والديني تجاه القضية الفلسطينية، ولمناصرة الشعب الفلسطيني، وبالعِداء لإسرائيل، وبالمناهضة للهيمنة الأمريكية والسياسات الأمريكية المعادية لنا كأمةٍ مسلمة، والمستهدفة لنا كشعوب في هذه المنطقة”.

 

وقال السيد القائد: “نحن نعرف أنَّ هذا يمثِّل نقطة الخلاف الجوهرية، والسبب الرئيسي في الموقف من جانب النظام السعودي تجاهنا كشعبٍ يمني هو ومن معه من الأنظمة، كالنظام الإماراتي؛ لأنهم يريدون أن يفرضوا على المنطقة بكلها حالة التبعية لأمريكا والولاء لأمريكا، والتطبيع مع إسرائيل، وهذه سياسة واضحة بالنسبة لهم”.

 

وأضاف: لقد ” رأينا ماذا عملوا هم والخونة من بلدنا، ألم يذهبوا بهم في نفس هذا المسار، ألم يتجهوا بهم في حفلة وارسو ليعلنوا هذا الموقف، وليكونوا في هذا الخط وهذا الاتجاه الذي يتنافى مع ما عليه شعبنا العزيز من مبادئ وقيم وأخلاق، من انتماء أساسي وأصيل للإسلام، هذا الشعب الذي يقول عنه الرسول “صلوات الله عليه وعلى آله”: (الإيمان يمان، والحكمة يمانية)”.

 

وأكد السيد القائد إلى أن الشعب لن تكون مواقفه إلا إيمانية، والموقف الإيماني واضح: هو العِداء لإسرائيل، هو المناهضة لأمريكا، هو المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، هو التحصين لساحتنا الداخلية من الولاء لأمريكا وإسرائيل، ومن التبعية لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل، هذا هو الموقف الإيماني، هو التعبير عن هذا العداء، التعبير عنه كلاماً وموقفاً وخطواتٍ عملية.

 

وقال: ” لذلك علينا جميعاً أن نصمد في هذا المسار وفي هذا التوجّه، وهو المسار الصحيح الذي لن يجدي إلا هو في واقع الأمة بكلها، وهو المسار المنتصر بإذن الله “سبحانه وتعالى”، إنَّ الاتجاه الآخر المتمثل بالولاء لأمريكا وإسرائيل، والتبعية لأمريكا، والتطبيع مع إسرائيل هو الموعود في القرآن الكريم بأن تكون عاقبته الندم والخسران، أن يصبحوا نادمين، وأن يصبحوا خاسرين”.

 

وأضاف: “نحن أمة سنعتمد على الله، وانطلقنا من الأساس نعتمد على الله، ونثق به، ونتوكل عليه ونثق بنصره، بانطلاقتنا المبدئية التي نتحرك فيها على أساسٍ من التزامنا الإيماني للاستجابة لتوجيهات الله “سبحانه وتعالى”، بهذا نحن نؤمِّل النصر من الله، والمعونة من الله “سبحانه وتعالى”.

 

وأكد السيد القائد إلى أن المساعي التي يشتغل عليها الآخرون الذين حوَّلوا كل جهدهم، وكل طاقاتهم، وكل أنشطتهم لتصب في خدمة إسرائيل، هي اتجاهات خاطئة وخاسرة ومسيئة… مضيفاً: “إذا كانوا في سبيل ذلك يضحون، ويخسرون، ويجهدون، ويبذلون في سبيل ذلك الغالي والرخيص، ويقدِّمون المليارات، ويتكبدون الخسائر في كل المجالات؛ فنحن أولى في موقفنا المبدئي والإنساني والأخلاقي والصحيح الذي نُصرّ فيه على تبني المواقف الصحيحة والمستقلة، ونُصرّ فيه على التحرر من التبعية لأعداء الأمة، لأمريكا ولإسرائيل، نحن أولى أن نضحّي في هذا الاتجاه الصحيح والسليم، في هذا المسار المستقل والمشرّف الذي يُرضي الله “سبحانه وتعالى”، والذي فيه المصلحة الحقيقية لشعوبنا وأمتنا، وفيه المستقبل الحر والمستقل لشعوبنا، نحن أولى بالتضحية، أولى بأن نبذل الجهد، أولى بأن نصبر، أولى بأن نصرّ على الخطوات الصحيحة، أن نثبت مهما كان حجم التضحيات، ومهما كان مستوى التحديات.

 

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com