هكذا ينتظر أهالي الدريهمي أول أيام عيد الفطر
هكذا ينتظر أهالي الدريهمي أول أيام عيد الفطر
يمني برس – الحديدة
يستقبل أهالي وسكان مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة يوم غدا الاربعاء عيد الفطر المبارك وسط استمرار الحصار الذي تفرضه قوى العدوان على ابناء المديرية.
وعمدت قوى العدوان ومرتزقتها إلى انتهاك حقوق الإنسان في مختلف مناطق الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في الحديدة نهاية العام المنصرم ، حيث تمنع دخول المواطنين والسكان الأبرياء او خروجهم كما تقوم بقصف منازلهم وأحيائهم السكنية والأسواق العامة ومزارع المواطنين خلال الهدنة الإنسانية وشهر رمضان المبارك بل وعمدت على مواصلة جرائمها .
مسلسل الجرائم والإنتهاكات التي تمارسها دول العدوان ومرتزقتهم بحق المواطنين الأبرياء أدى إلى سقوط مئات المدنيين الأبرياء من النساء والأطفال وكبار السن خلال عمليات الإستهداف والقتل المباشر ، وآخرين سقطوا بسبب الجوع والمرض وذلك امام مرأى ومسمع الأمم المتحدة التي رفضت ادخال المساعدات الغذائية لأبناء المديرية.
ما يقارب العشرة أشهر مضت على استمرار الكارثة الإنسانية التي تحيط بمدينة الدريهمي المحاصرة في الحديدة والتي تحولت إلى سجن كبير بسبب الحصار اللاإنساني الظالم وإغلاق منافدها, من قبل قوى الغزو والاحتلال ومرتزقتهم ، وسط صمت دولي مخزي, وتعنت قوى العدوان على إدخال القوافل والمساعدات الإنسانية للأهالي في مدينة الدريهمي.
أكثر من 7000 ألف مواطن محاصرين في مديرية الدريهمي تزداد معاناتهم بصورة مأساوية غاب فيها ضمير العالم المنافق, حيث يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، بغطاء من الأمم المتحدة، حصاره الخانق على مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة مانعا عن عشرات الآلاف من سكانها كل مقومات الحياة من غذاء ودواء, ما أدى مؤخرا إلى وفاة خمس نساء ورجل مسن من أبناء الدريهمي المحاصرة، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، نتيجة عدم توفر الأدوية والمواد الغذائية التي منع الغزاة دخولها إلى المدينة المحاصرة, فيما عشرات المرضى من أبناء مدينة الدريهمي، لم يتمكنوا منذ عدة أشهر من الخروج لتلقي العلاج في أقرب المراكز الصحية خارج مديرية الدريهمي، وذلك بسبب الاستهداف المستمر من قبل العدوان حركة السير من وإلى المدينة.