طوارئ في الإمارات وتشديدات أمنية غير مسبوقة.. أوامر تصدر لأول مرة للحرس الخاص ونشر باتريوت بدبي
.
يمني برس .. //
زعم حساب شهير بتويتر أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، أصدر أوامره بشكل مفاجئ برفع مستوى الطوارئ في الدولة وتوجيه تعليمات تصدر لأول مرة للحرس الخاص لحكام الإمارات، فضلا عن نشر بطاريات باتريوت الدفاعية في إمارة دبي.
ونقل حساب “بوغانم” الذي يحظى بمتابعة واسعة على تويتر، عما وصفها بالمصادر المطلعة أن الإمارات أعلنت مساء أمس عن رفع مستوى الطوارىء لديها.
مصادر خاصه
الامارات اعلنت مساء البارحه عن رفع مستوى
الطوارىء لديها حيث كانت نسبة الطوارىء
للجيش 80% 70%للداخليه
قد يقول لي احدهم بسبب العيد..؟؟
ولكن الغرابه في الامر بأن تم استدعاء
حتى العساكر المتقاعدين للعمل..!!
وخاصة من تقاعد اخر ثلاث سنوات— بوغانم (@hassanalishaq73) June 4, 2019
والمثير للغرابة والشكوك في الأمر حسب وصفه، هو أنه تم استدعاء حتى العساكر المتقاعدين للعمل، وخاصة من تقاعد آخر ثلاث سنوات.
كما لفت إلى أمر أمني جديد يتم تطبيقه لأول مرة، حيث عادة ما يقوم حرس حكام الإمارات بتطويق وحماية المصليات التي سيصلون بها ولكن ماجرى اليوم هو أن من قام بعملية الحراسة وتطويق المكان هو الجيش الإماراتي بملابس مدنيه وبأوامر مباشرة من محمد بن زايد.”
بالاضافه الى امر جديد
تم تطبيقه اليوم لاول مره
وهو/عادة مايقوم حرس حكام الامارات
بتطويق وحماية المصليات التي سيصلون بها
ولكن ماجرى اليوم هو من قام بعملية الحراسه
وتطويق المكان هو الجيش الاماراتي
بملابس مدنيه وبأوامر مباشره من محمد بن زايد..فلماذا هذا التصعيد الامني العالي..؟؟— بوغانم (@hassanalishaq73) June 4, 2019
وتابع “بوغانم” في سلسلة تغريداته التي رصدتها (وطن):”بالاضافة إلى أنه تم منع أغلب حرس حكام الامارات من حمل السلاح أثناء تواجدهم مع حاكم الامارة
وتقليل نسبتها الى ادنى ادنى ادنى فئة بشكل دائم وليس بمناسبة العيد فقط.
كما أشار إلى أنه تم منع من عمره أقل من 15 عام من الدخول والسلام على الحكام وقصرها على من وصل 18 عام.
وأوضح ذات الحساب أن ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد قام بنشر بطاريات باتريوت في عدة مناطق في دبي وهي (الخوانيج، المرموم، الهباب) مشيرا إلى أن هذا الأمر سبب لمحمد بن راشد حالة كبيره من الغضب.
واختتم المغرد “بوغانم” تغريداته بالإشارة إلى أنه تم إصدار تعليمات جديدة سيتم تطبيقها أيضا بدء من اليوم، وهي ألا يسافر أي شيخ ذى منصب أو نفوذ إلا ومعه أحد أفراد القوة الأمنية.