رسائل من طلاب المدارس لأبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة

كتب : المحامي عبدالوهاب الخيل

بلغني اليوم من أحد المجاهدين الذي عاد لمزاورة أهله من إحدى الجبهات بإن القافلة العيدية التي سيرها مكتب التربية والتعليم بالإمانة وصلت الى الجبهة التي يرابط فيها وكانت تحمل أمانة من طلاب وطالبات المدارس تكفل ذات المكتب بإيصالها اليهم وقال :

“أن اجمل مافي هذه القافلة ومايمزها عن غيرها أنها حملت رسائل خطها طلاب المدارس بإقلامهم موجهة منهم الى ابطال الجيش واللجان الشعبية .”

وأضاف : “بإن في تلك الرسائل البريئة دعا الطلاب والطالبات للمجاهدين بإن يثبت الله أقدامهم وينصرهم على أعداء #اليمن ومرتزقتهم الذين يستهدفون المدارس ويقتلون الطلاب والطالبات .

وكتبوا ايضاً “ايها المجاهدون الأبطال نحن نقبل أقدامكم ورؤوسكم الشامخة فأنتم تضحون من أجلنا ”

وكتبوا “بإن تضحيات المجاهدين الأبطال كانت سبباً في توفير الأمن لهم ولإستمرارهم في التعليم.”

أخبرني المجاهد : بإن الكلمات التي كتبتها أنامل الطلاب والطالبات قد تكرت أثراً في المجاهدين وزادت من معنوياتهم فوق ماهي مرتفعة ،حتى أن بعض المجاهدين دمعتهم عيونهم لأنها كلمات اصادقة .

أطفال اليمن يدركون جيداً بإنه لا تعويل على المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية والتي تتشدق كذباً بحماية الطفولة و المدنيين ،وانما التعويل على الله عز وجل وعلى تضحيات وثبات واستبسال ابطال الجيش واللجان الشعبية ،ويؤمنون بصدق من يجاهدون في سبيل لله ويدافعون عن الأرض والعرض وجعلوا من اجسادهم الطاهرة دروعاً لحماية ابناء اليمن .

ولذلك على العدو أن يعي جيداً بإن العزة والكرامة والوعي والإيمان وبعدالة القضية التي يحملها أبناء اليمن رجال ونساء واطفال تزداد كلما طال أمد العدوان على اليمن وتكبر مع اصرار تلك القوى على صلفها في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الأبرياء من الأطفال والنساء .