تحذيرات الجيش اليمني للمدنيين في السعودية والإمارات .. هذه اماكن يحتمل ضربها (صور)
.
يمني برس .. //
غالبا ما يمارس الإعلام السعودي والإماراتي التضليل والتعتيم على مواطنيه حول ما يجري في اليمن وخصوصا التحذيرات التي يطلقها الجيش اليمني واللجان الشعبية لمواطني تلك الدول بأنه سيقوم في إطار رده المشروع على العدوان على اليمن باستهداف المواقع العسكرية والمنشئآت الاقتصادية والمطارات والمرافق الحيوية لدول العدوان، طالبا من المدنيين الابتعاد عن تلك المرافق.
وعلى الرغم من إطلاق اليمن تحذيرات جدية ومتكررة لمواطني دول العدوان السعودية والإمارات والمقيمين فيها والشركات العاملة فيها فإن تلك التحذيرات لاتصل إلى المستهدفين منها إطلاقا بسبب آلة القمع الإعلامية التي يمارسها العدوان ضد أي مخالف لسياساته.
ومؤخرا دخل تصعيد الجيش اليمني واللجان الشعبية منحا جديدا ابتداء من عملية التاسع من رمضان التي استهدفت محطة ضخ النفط في منطقة الرياض الرابطة بين حقول النفط في الخليج العربي والميناء ينبع النفطي على البحر الأحمر، بطائرات مسيرة هجومية محلية الصنع، لم يكشف عن طرازها حتى اللحظة.
وخلال شهر واحد فقط تم تنفيذ ست عمليات هجومية بطائرات قاصف تو كي استهدفت مطارات نجران وجيزان بعد أن حولتها السعودية لثكنات عسكرية تنطلق منها للعدوان على اليمن، وقبل يومين تم ضرب قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدة طائرات قاصفة 2K استهدفت مخازن أسلحة ورادارات متطورة وحديثة وغرف تحكم وسيطرة.
أما الإعلام التابع للعدوان فهو بين أمرين إما التكتم على تلك الضربات، أو الادعاء باعتراض الصواريخ والطائرات اليمنية، وحين يعجز عن إخفاء الضربة يعمد إلى التقليل عن فعالية الضربة كما فعل، أمس الثلاثاء، عندما أصاب صاروخ مجنح يزيد مداه عن 2500 كيلومتر وبرأس متفجر تقليدي يزن 450 كيلو جرام مطار أبها الدولي ماتسبب بإيقاف الملاحة فيه، وزعم الاعلام السعودي أن “قذيفة” أصابت المطار.
وأمام استهتار إعلام السعودية بضربة أبها جدد ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع تحذيرها قائلا “ننوه إلى ما سبق ونبهنا إليه كافة المواطنين والشركات العاملة في دول العدوان إلى الابتعاد عن كافة المطارات والمواقع العسكرية
وأكد سريع أن الضربات اليمنية تأتي في سياق “الرد المشروع على العدوان والحصار وإغلاق المطارات منذ 5 سنوات، مشددا أنه أمام تعنت دول العدوان واستمرار أسلوبها العدواني عسكريا واقتصاديا وإنسانيا فإننا لن نألوا جهدا في ردع العدو ورفع بغيه وظلمه على شعبنا اليمني وهو أمر كفلته لنا كافة القوانين الدولية والأعراف البشرية”.
ويرى مراقبون أن ضربات الجيش اليمني لا تزال في بدايتها، حيث تؤكد صنعاء أن الأهداف ستتسع لتشمل ثلاثمائة هدف في السعودية والإمارات في المنظور القريب.
وحرصا من الشباب اليمني على المدنيين في دول العدوان الذي يعانون هم كذلك من ظلم تلك الأنظمة الاستبدادية وقهرها وترجمة لتحذيرات القوة الصاروخية والجيش اليمني أطلق الشباب اليمني حملة توعوية على مواقع التواصل الاجتماعري موجهة تحت شعار #لسلامتكم #الابتعاد_عن_المطارات_والمواقع_العسكرية.
كما دعا القائمون على الحملة كافة النشطاء في جميع مواقع التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية ضرورة المشاركة والاسهام في إيصال الحملة إلى المواطنين بداخل دول العدوان بضرورة الابتعاد عن المطارات والمواقع العسكرية والنفطية والغازية، مؤكدين ضرورة أن يتلقف الشارع السعودي والإماراتي تحذيرات الجيش اليمني وأخذها بمحمل الجد، مشيرين إلى أن الحملة ستكون مستمرة حتى تصل إلى المستهدفين كي تسقط الحجة على الشعب اليمني أمام المعتدين.