بعد إعلان حملة 11 فبراير عن برنامج تصعيدي ..أنباء عن تجهيزات لإقتحام ساحة التغيير بصنعاء .

يمني برس _ صنعاء :

حصل المركز الاعلامي لجبهة انقاذ الثورة على معلومات شبه مؤكدة عن نية وزارة الداخلية اقتحام ساحة التغيير بصنعاء الليلة.

و حسب المعلومات، فإن ترتيبات تجري بين ضباط كبار محسوبين على طرف سياسي يدير الحكومة و بالتنسيق مع قيادات حزبية و امنية لاقتحام الساحة، و فض الاعتصام بالقوة، ونشر قوات امنية فيها بشكل دائم، و تجريف الخيام منها.

و تشير المعلومات إلى هناك مخطط لاعتقال عدد من قيادات حملة 11 فبراير “ثور ضد الفساد و ناشطين فيها، بهدف منع توسع نشاطها جماهيريا.

يأتي ذلك بعد اعلان حملة 11 فبراير “ثورة ضد الفساد” المطالبة بإقالة الحكومة و تشكيل حكومة تكنوقراط و محاسبة الفاسدين، الاعتصام في الساحة منذ 21 من فبراير الماضي، و تسييرها لعدد من المسيرات الحاشدة المطالبة بإقالة الحكومة، كان أخرها المسيرة التي خرجت صباح اليوم إلى أمام مقر الحكومة.

كما يأتي في وقت بدأت الحملة تكسب القا شعبيا، و تتوالى حملات التأييد لمطالبها من قبل الأمنيين و العسكريين و الحقوقيين و القانونيين و الأكاديميين و فئات نوعية أخرى، فضلا عن تنوع القوى المشاركة فيها، مقارنة بالطرف الآخر الذي يحشد جموعه في شارع الستين من لون سياسي معين، وبدء القاعدة المناصرة التي يعملون عليها بالتلاشي لصالح حملة 11 فبراير، التي باتت مطالبها تحاكي نبض الشارع، المستاء من أداء حكومة الوفاق التي يسير اعمالها و يدافع عن فسادها تجمع الإصلاح.

و كانت الحملة فد اعلنت يوم أمس الثلاثاء عقب وصول المسيرة إلى امام مجلس الوزراء، عن برنامج تصعيدي يتمثل في:

1- الدعوة للاحتشاد الجماهيري الواسع ، بشكل يومي ، إلى ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، من الساعة الرابعة عصراً إلى ثمانية مساءً

2- و الاستعداد الشعبي العام والاحتشاد للمشاركة في الأنشطة القادمة لإسقاط حكومة المحاصصة بكل الفعاليات الثورية الشعبية السلمية التي ستترافق مع ذكرى ( جمعة الكرامة ).

3- و اللجوء لكل المبادرات السلمية التي من شأنها إسقاط حكومة الوفاق الفاسدة ، ومحاكمة كل المتهمين بالفساد، ودعم تشكيل حكومة كفاءات وطنية ، لتحقيق كافة أهداف ومطالب الحملة..

و حملت قيادات في حملة 11 فبراير وزارة الداخلية و وزيرها الإصلاحي و حزب التجمع للإصلاح ومراكز قواه المسؤولية عن أي تهور ما من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات خطيرة