تعفن مخزن كامل من الفاصوليا يتبع منظمة الأغذية العالمي بقاع القيضي وانتعاش الديدان فيه

أفاد مواطنون في منطقة قاع القيضي بمديرية سنحان جنوب العاصمة صنعاء بتعفن عشرات الأكياس الممتلئة بمادة الصويا وامتلائها بالديدان في أحد المخازن التابعة لمنظمة الأغذية العالمية.

وأكد شهود عيان رؤيتهم لانتعاش الديدان في أحد مخازن الفاصوليا أثناء تسلمهم المساعدات التي تقدمها المنظمة للنازحين وسكان المنطقة وذلك الأسبوع الماضي للشهر المنصرم.

ووفق شهود العيان فقد رفض مندوبو المنظمة في مديرية سنحان والتي تتخذ من مدرسة الشهيد بشير اليمني (جيل الميثاق سابقا) بقاع القيضي صرف مادة الفاصوليا كما كل مرة بعد أن ظهرت فيها الديدان وتسوست بشكل كامل, خصوصا بعد توزيعهم في أحد الأشهر المنصرمة مساعدات للمواطنين في المنطقة غير صالحة للاستهلاك الأدمي حيث عثر الأهالي على انتشار الدود بداخل مادة الدقيق.

ودعا المواطنون الجهات المعنية إلى سرعة النزول الميداني إلى المدرسة للتحقق من الموضوع ومكاشفة الرأي العام بذلك حفاظا على أرواح وصحة المواطنين جراء الاستهتار التي تقوم به المنظمات بتوزيع المواد التالفة والفاسدة لأبناء الشعب اليمني دون اكتراث بما سيحصل لهم جراء تناولها من أمراض وأخطار.

وبرغم التحذيرات والرسائل المتكررة إلا أن المنظمات وفي مقدمتها برنامج الغذاء العالمي لازالت تقدم لأبناء الشعب اليمني مواد اغاثية وطبية فاسدة وتالفة ومنتهية وكل يوم يتم اكتشاف مخزن جديد يحتوي على مساعدات غير صالحة للاستخدام الآدمي.

وتتعمد المنظمات الدولية وفي مقدمتها برنامج الغذاء العالمي على استنزاف المنح والمساعدات المقدمة للشعب اليمني تحت مسميات (نفقات تشغيلية) حيث يذهب ما يقترب من 70% من قيمة المساعدات كنفقات تشغيلية للمنظمة لشراء السيارات المدرعة للعاملين في المنظمة واستئجار المقرات الفارهة والضخمة ودفع المرتبات الكبيرة جداً للموظفين الأجانب، ويتبقى الفتات فقط للشعب اليمني بأقل من ما نسبته 30% من قيمة المشاريع على أرض الواقع.