كيف ينظر اليمنيين والسعوديين الى الضربات الجوية والصاروخية على السعودية ؟
كيف ينظر اليمنيين والسعوديين الى الضربات الجوية والصاروخية على السعودية ؟
يمني برس – تقرير
حظيت الضربات الجوية لسلاح الجو المسير والعمليات العسكرية في العمق السعودي بتأييد شعبي ورسمي يمني وسط توعد الجيش اليمني واللجان الشعبية بالمزيد من المفاجآت خلال الأيام القادمة وتوسيع دائرة الأهداف الاستراتيجة في دول تحالف العدوان.
ويؤكد اليمنيون حقهم في الرد على جرائم العدوان واستمرار تصعيده في البلاد في اطار مشروعية الأهداف من مواقع استراتيجية واقتصادية وعسكرية.
ويستبشر الشارع اليمني بتجدد الضربات على السعودية مفتخرا بإنجازات القوة الصاروخية والطيران المسير التي برهنت على دقة اختيار الأهداف في هذه المرحلة أمام محدودية الرد السعودي ونفاد بنك أهدافه مقابل التكتيك العسكري اليمني .
ويتضح من خلال الضربات الاخيرة فشل الدفاعات السعودية في اكتشاف صاروخ “كروز” اليمني الصنع الذي يستخدمه الجيش اليمني واللجان الشعبية في استهداف برج المراقبة لمطار “أبها” .
قصف برج المراقبة جعل التحالف يلغي رحلة جوية لرئيس فريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد الذي انتظر لساعات في المطار واضطر بعد ذلك للمغادرة عبر طائرة أخرى إنسانية إلى الأردن.
وقد أظهرت صور موقع فلايت رادار لتتبع الرحلات الجوية توقف حركة الطيران في مطار أبها لاكثر من مرة خلال هذا الشهر.
“وفق الخيارات المتاحة” يلمّح الجيش اليمني إلى استهداف الرياض والموانىء السعودية في قوله:”المطار بالمطار والميناء بالميناء والعاصمة بالعاصمة”، ويؤكد اتقان دراسة الزمان والوقت المناسبين لتنفيذ العمليات العسكرية،.
وقد اكد رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبدالسلام على أن “استمرار العدوان والحصار على اليمن للعام الخامس يحتم على شعبنا اليمني الدفاع عن نفسه”.
وكما حضيت الضربات الاخيرة بترحيب اليمنيين فقد اثارت انتقادات السعوديين على منصات التواصل الاجتماعي بسبب عجز الدفاعات الجوية السعودية على صد مثل هذه الهجمات.
وأثار الهجوم حفيظة شخصيات دبلوماسية من ضمنها وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد الذي اعتبر الهجوم تصعيدا خطيرا ووصفه بالإرهابي.
وقد اعتبر الناشط السعودي أحمد عبد الله أن اقدام السعودية على استهداف المدنيين يعد إرهابا، وغرد قائلا: “لمّـا قصف التحالف باص مدرسة وقصف عزاء وقصف فرحا وووو، لم يكن عملاً إرهابياً، ولما تعرضنا للاستهداف قمنا نتبكبك!!! كل استهداف للمدنيين إرهاب، في أبها أو في الحديدة وصنعاء”.
أما الناشط السعودي المعارض عمر عبد العزيز فكان من بين من تساءلوا: “أين هي دفاعات السعودية؟ إحدى أكثر الدول إنفاقا على الأسلحة؟”.