قصف أبها وجيزان مجدداً.. هل تفهم السعودية الدرس؟
.
يمني برس .. / /
تواصل قوات الجيش واللجان الشعيبة، تصعيد عملياتها النوعية في عمق الأراضي السعودية بقصف الأهداف المرصودة في إطار الرد على جرائم العدوان واستمرار الحصار، وسط عجز قوى التحالف عن صد منظومة الهجوم اليمنية التي أربكت موازين المعادلة العسكرية لدول العدوان على الرغم من اسلحتها الحديثة والضخمة وتطورها التكنولوجي.
وفي احدث استهداف، نفذ سلاح الجو اليمني المسير مساء امس الاحد عمليات واسعة بطائرات قاصف كي اثنين على مطاري أبها وجيزان السعوديين.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع إن الطيران المسير استهدف مرابض الطائرات وأهدافا عسكرية مهمة في مطاري أبها وجيزان.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية أن هذه العمليات أدت إلى تعطل الملاحة الجوية في مطارات أبها وجيزان.
كما أكد سريع أن العمليات ستتواصل، وستكون أشد إيلاما لتحالف قوى العدوان خلال الأيام المقبلة إذا ما استمر بتصعيده وعدوانه وحصاره.
ويُعدّ هجوم الأمس على مطار أبها السادس من نوعه في أقلّ من أسبوعين، بعد خمس هجمات مماثلة بطائرات مسيّرة وصاروخ مجنّح من نوع “كروز” بدأت في الـ12 من الشهر الجاري، وذلك بهدف شل حركة المطارين واجبار العدوان السعودي على رفع الحصار عن مطار صنعاء وايقاف غاراته على الاراضي اليمنية.
ففي صباح الخميس الماضي استهدف سلاح الجو اليمني المسير بطائرات قاصف K2 ايضا، مواقع واهدافا عسكرية داخل مطار جيزان جنوبي السعودية ما ادى الى خروج المطار عن الخدمة، وذلك بعد أقل من 48 ساعة على عمليات مماثلة على اهداف عسكرية وحيوية في مطار ابها الدولي عطلت ايضا حركة الملاحة من والى المطار.
متحدث الجيش اليمني العميد يحيى سريع وفي بيان ناري له الخميس الماضي حذر دول تحالف العدوان من ان الضربات اليمنية لن تقتصر فقط على مطارات نجران وجيزان وعسير، بل انها ستطال اي هدف عسكري على طول وعرض الجغرافيا السعودية، مؤكدا أن القوات اليمنية بقدرتها على الانتاج المستمر للصواريخ والطائرات المسيرة ستزيد من مساحة الردع في حال استمر تصعيد العدوان وجرائمه.
تنوع الأهداف بين مواقع حيوية سعودية ومواقع عسكرية في جبهات الحدود والداخل بأسلحة مختلفة كالطيران المسير أو الصواريخ المجنحة أو البالستية يأتي ضمن استراتيجيات مدروسة حولت مسار المعادلة العسكرية، حيث أربكت موازين قوى تحالف العدوان وحيدت آلية دفاعها على الرغم من العتاد العسكري والتطور التكنولوجي الذي تملكه .
مراقبون يؤكدن أن سياسة التصعيد هذه تظهر قدرة اليمنيين على إدارة العديد من العمليات في ذات الوقت وهو تطور مشهود على مستوى التصنيع العسكري واستراتيجيات الهجوم التي ستضع حدا لصلف العدوان واعوانه.
العالم