اتحاد الإعلاميين اليمنيين : أمريكا لا تفقه سوى لغة المال والسمسرة بقضايا الشعوب العادلة
.
يمني برس – صنعاء
اكد اتحاد الاعلاميين اليمنيين انه يتابع الهرولة المكشوفة للعديد من الأنظمة العربية باتجاه تصفية القضية الفلسطينية والتطبيع العلني مع الكيان الصهيوني من بوابة الاقتصاد، وحضور مؤتمرات مشتركة مع الكيان الغاصب وتحت إدارة أمريكية لا تفقه سوى لغة المال والسمسرة بقضايا الشعوب العادلة، بعد أن وجدت نظما عربية مستعدة للبيع بثمن بخس مقابل الحفاظ على كروشهم وعروشهم لا أكثر.
وقال في بيان إن اتحاد الاعلاميين اليمنيين إذ يؤكد مجددا على موقفه الرافض لكل خطوات التطبيع وتصفية للقضية الفلسطينية فإنه يعلن بكل ثقة اصطفافه إلى جانب الحقوق الفلسطينية كاملة ويرفض الانتقاص منها تحت أية ذريعة كانت، كما يحيي كل المواقف العروبية والاسلامية التي يمكن القول أنها قد أجهضت ما يسمى بصفقة القرن، وعطلت مفاعليها على الأرض قبل أن تجرؤ واشنطن عن الإعلان عن تفاصيلها بشكل رسمي.
وفي هذا الصدد يرحب الاتحاد ويثمن الموقف الرسمي للجمهورية اليمنية الذي عبر عنه بيان المجلس السياسي الأعلى مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني بمختلف قواه وفصائله في تحرير الأرض والمقدسات وطرد المحتل وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني، بالاضافة إلى الرفض القاطع لكل الخطوات المشبوهة الداعية للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتصفية القضية الفلسطينية ومنع حق العودة وإقامة المؤتمرات والفعاليات لتسويق مشاريع الاحتلال والذل والعار تحت شعار الأمن مقابل الازدهار والمتمثلة في منح الفلسطينيين أراض أخرى بديلة وحوافز اقتصادية مقابل التوقف عن الدفاع عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم ووطنهم.
كما يؤكد الاتحاد دعمه ومباركته للنقاط التي اشتمل عليها بيان المجلس السياسي الأعلى كإطار لبرنامج عام مشترك -عربي إسلامي- بهدف الدعم الرسمي والشعبي للقضية الفلسطينية في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ شعبنا وأمتنا.
وعلى صعيد متصل يعلن اتحاد الاعلاميين اليمنيين تضامنه مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين وينضم إلى دعوة مقاطعة ورشة البحرين إعلاميا وكل نشاط سياسي ينطوي على التطبيع مع الكيان الصهيوني ويروج لمشاريع الاستسلام وتصفية القضية المركزية للأمة العربية والاسلامية.
ويدعو الاتحاد المؤسسات الاعلامية اليمنية بمختلف وسائلها إلى تكثيف البرامج والمواد الإعلامية المواكبة للخطر المحدق بالقضية الفلسطينية والمحاولات الأمريكية الحثيثة والخبيثة باتجاه تصفيتها خدمة لإسرائيل ومن معها من صهاينة العرب.