داعية سعودي أعلن صهيونيته على الملأ: اليهود أرحم وأحب لنا من الفلسطينيين
.
يمني برس – متابعات
شن ناشطون بموقع التواصل تويتر هجوما حادا على الداعية السعودي الدكتور ماجد الفهد، خطيب جامع أبو بكر في المدينة، وعضو هيئة تدريس في جامعة المدينة، بعد مهاجمته للفلسطينيين وزعمه أن اليهود أقرب له منهم ودعوته عليهم بالفناء.
الداعية السعودي المتصهين دون في تغريدته المثيرة للجدل ما نصه:” بعد السلام مع اسرائيل نستطيع دخولها والذهاب للعاصمة الاسرائيلية للصلاة في الأقصى”
بعد السلام مع اسرائيل
نستطيع دخولها والذهاب للعاصمة الاسرائيلي لي الصلاة في الأقصى
متأكد ان اليهود سيكونون أرحم واحب لنا من الفلسطينيين الذين لم نجد منهم سوا الشر قاتلهم الله وسلط عليهم من لايرحمهم
شعب منبعه القذارة والانحلال والانحطاط— د. ماجد الفهد (@dr_majedalfahad) June 26, 2019
وتابع في وصلة ردح:” متأكد أن اليهود سيكونون أرحم واحب لنا من الفلسطينيين الذين لم نجد منهم سوا الشر قاتلهم الله وسلط عليهم من لا يرحمهم، شعب منبعه القذارة والانحلال والانحطاط”
كما وصف الداعية السعودي المتصهين قطر وفلسطين وتركيا بأنهم “أنجس ما خلق ربي” في وصلة تطاول قوبلت بهجوم عنيف.
#قطر_تدعم_الارهاب_باليمن
قطر وفلسطين وشعب حسن نصر الله والأتراك أنجس ماخلق ربي فاللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك— د. ماجد الفهد (@dr_majedalfahad) June 27, 2019
الأكاديمي الفلسطيني الدكتور صالح الرقب، رد على الداعية المتصهين بقوله:” أقسم بالله حرام على أمثالك أن يكون أستاذاً جامعياً في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم، وتصلح بامتياز أن تكون حاخاماً في جامعة بن غوريون بتل الربيع.”
وتابع:” اللهم طهر مدينة رسولك عليه السلام من هذا وأمثاله.”
أقسم بالله حرام على أمثالك أن يكون أستاذاً جامعياً في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم… وتصلح بامتياز أن تكون حاخاماً في جامعة بن غوريون بتل الربيع.. اللهم طهر مدينة رسولك عليه السلام من هذا وأمثاله. pic.twitter.com/2dpEHgK808
— أ. د صالح حسين الرقب (@drsregeb) June 27, 2019
ومنذ صعود نجم ولي العهد محمد بن سلمان -في يونيو/حزيران 2017- بدأ الحديث المباشر والعلني عن التطبيع، ونحا بعض المثقفين المحسوبين على السلطة إلى تفكيك المقاربات السابقة للتطبيع، وإحالة أسباب الصراع العربي الإسرائيلي إلى “العقدة النفسية”، وهي المقاربة نفسها التي اعتمدها الرئيس الراحل أنور السادات في زيارة القدس في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1977، ثم توقيع اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر/أيلول 1978.
واشتهرت تدوينات وتغريدات لإعلاميين كتاب من أمثال أحمد الفراج، ومحمد آل شيخ، وعبد الرحمن الراشد الذي دعا لإعادة النظر في مفهوم علاقات المملكة مع فلسطين وإسرائيل”.
وفي هذا السياق يجري دفع عدد من المشاهير من الإعلاميين وغيرهم، للإدلاء بموقفهم الداعم للتطبيع على وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف والفضائيات واعتباره أمرا طبيعيا، ومحاولة إقناع بعض العلماء والمشايخ و عدد من الدعاة المشهورين للتحدث بإيجابية عن إسرائيل والتطبيع معها، وتأسيس الجيوش الإلكترونية لدعم الموضوع والرد على الرافضين.
ويجري التركيز إعلاميا على تأثيم كل من تصدى لإسرائيل كالأنظمة القومية العربية و”اليسار الغوغائي” وحركات المقاومة الإسلامية والتركيز على أن العدو الحقيقي هو إيران وعلى فكرة أن “الفلسطينيين أنفسهم طبعوا فلماذا نمتنع نحن” وأن “لا فائدة من المعارك والنزاعات”.