هذا ما وراء إنسحاب الإمارات من جنوب اليمن !!
.
يمني برس – عدن / عبدالله الحنبصي
زعمت وسائل اعلامية تابعة لحزب الاصلاح واخرى لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أن الإمارات شرعت في سحب قواتها بشكل جزئي من مارب وعدن.
ونقلت تلك الوسائل عن مصدر عسكري موالي للعدوان إن قيادة القوات الإماراتية سحبت قطع ومعدات عسكرية من جبهة صرواح (غرب مارب) وأن محطة باتريوت سعودية ستحل محل محطة الباتريوت التابعة للإمارات.
وأضاف المصدر أن القطع التي سحبتها القوات الإماراتية من جبهة صرواح تم نقلها إلى مقر قيادة القوات الإماراتية في معسكر (صحن الجن) تمهيداً لإعادتها إلى الإمارات.
باحثون وخبراء يمنيون اكدوا إن تقليص الإمارات لقواتها في اليمن، هو تكتيك مؤقت للتخلص من الضغوط التي تواجهها الإمارات داخل اليمن، أو تلك الضغوط الإقتصادية داخل الإمارات نفسها.
مؤكدين أن الإمارات تسعى لترك الباب مفتوحًا على مصراعيه لأدواتها الأخرى التي تدعمها في اليمن، كالمجلس الانتقالي والحزام الأمني وقوات النخبة من أجل الاستمرار في تصعيد أكبر، استكمالا لما حدث خلال الأسابيع الماضية في شبوة وسقطرى، من أعمال تخريبية ومظاهرات مناهضة لتحالف العدوان.
وتأتي تصريحات عيدروس الزبيدي رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعوم من الإمارات، اليوم السبت، لتؤكد على المشروع الاماراتي الجديد لإدخال الجنوب في صراع دموي، حيث قال العيدروس أن الجنوب بات قاب قوسين أو أدنى من استعادة دولته المنشودة، وأنه الآن في طور بناء مؤسساتها.