“تحت مسمى جرحى تعز”.. قيادات وشخصيات نافذة موالية لقوى العدوان تنهب أكثر من 23 مليار ريال
"تحت مسمى جرحى تعز".. قيادات وشخصيات نافذة موالية لقوى العدوان تنهب أكثر من 23 مليار ريال
“تحت مسمى جرحى تعز”.. قيادات وشخصيات نافذة موالية لقوى العدوان تنهب أكثر من 23 مليار ريال
يمني برس- تعز
كشفت معلومات مسربة عن مبالغ طائلة التهمها رموز فساد ما يسمى بالشرعية المزعومة بالتعاقب على محافظة تعز، تحت ذرائع ومسميات كاذبة، بعد أن تم التغرير على أبناء تعز والزج بهم في محارق الموت، دفاعاً عن ما يسمى بالشرعية المزعومة.
وأكدت المعلومات التي حصل “يمني برس” على نسخة منها إلى أن رموز وهوامير الفساد من قيادات المرتزقة الذين تم تعينهم من قبل للقوى العدوان السعودي الأمريكي على محافظة تعز -بالتعاقب- قامت خلال الفترة الماضية بنهب ( ثلاثة وعشرون مليارا وسبعمائة وتسعة مليون وتسعمائة وعشرون ألف ريال يمني ) عن طريق المتاجرة بدماء أبناء المحافظة تحت مسميات وذرائع كاذبة كعلاج الجرحى واحياء مؤسسات الدولة وغيره.
وأوضحت المعلومات إلى أن المعين من قبل الاحتلال السعودي على محافظة تعز سابقاً المدعو علي المعمري، تسلم مبلغاً وقدره 12 مليون دولار تحت ذريعة علاج ما يمسى بجرحى تعز أي ما يقارب سبعة مليار ريال، اضافة إلى تسلمه مبلغاً وقدره 500 مليون ريال يمني من المدعو سلطان العرادة المعين من قبل الاحتلال السعودي على محافظة مارب، ومبلغ اخر يقدر بـ 500 مليون ريال يمني من الفار “هادي” تحت مسمى معالجة جرحى تعز, ليكون مجموع ما استلمه المدعو المعمري لمعالجة جرحى تعز ثمانية مليار ريال يمني.
واضافت المعلومات عن تصريحات للمدعو عبدالعزيز جباري أثناء زيارة له لتعز صرح فيها عن تحويل الفار هادي مبلغ اثنين مليار ريال مليار ريال تحت ذريعة إعادة إحياء مؤسسات الدولة بـ”تعز” ومليار ريال تحت ذريعة معالجة جرحى تعز، كل هذه المبالغ وغيرها ذهبت مع ادراج الرياح إلى جيوب عملاء الارتزاق والارتهان لقوى العدوان الأمريكي الاسرائيلي، في صورة بشعة للمتاجرة بدماء أبناء تعز.
وتأتي عمليات النهب المتاجرة بدماء أبناء المحافظة الذين يعانون الموت البطيء بعد أن تم الزج بهم في معارك خاسرة لحماية مصالح رموز فساد الشرعية المزعومة التي لم تلتف إلى نداءات الجرحى واسرهم الذين تحولوا إلى عالة على ابناء المحافظة، وتشردت اسرهم في شوارع تعز بحثاً عن العلاج أو القوت الضروري.
وكشفت المعلومات إلى أن قيادات المرتزقة المعينة بالتعاقب على محافظة تعز وصلت نهبها لأموال أبناء تعز ومتاجرتها بدماء ابناء المحافظة حيث تسلم المعين سابقاً من قبل الاحتلال السعودي على محافظة تعز المدعو أمين أحمد محمود، مبلغ اخر يقدر بـ اثنين مليون دولار، منها مليون دولار تحت مسمى معالجة ما يسمى بجرحى تعز قام بوضعها بالريال السعودي في حساب ما يمسى بـ رئيسة لجنة الجرحى إيلان عبدالحق.
كما أوضحت المعلومات عن مبالغ اخرى تم استقطاعها من قبل ما يسمى بالسلطة المحلية وقيادة محور تعز من رواتب ما يمسى بالجيش الوطني والأمن التابعين لقوى العدوان السعودي الاماراتي الامريكي، بداءً من يناير 2018 م وحتى شهر ابريل 2019 م لعدد 16 شهراً بواقع 45 مليون ريال شهريا وبإجمالي 720 مليون ريال خلال 16 شهراً، إضافة إلى مبالغ اخرى تم استقطاعها تحت أسماء وهمية، تفوق ما تم استقطاعه، اضافة إلى استلام ما يسمى بـ قيادة المحور التابع لقوى العدوان ثلاثة مليار ريال يمني من قوى تحالف العدوان، تحت مسمى تحرير ما تبقى من تعز، وذريعة معالجة الجرحى.
وتابعت المعلومات إلى أنه وفي عهد المعين حالياً من قبل العدوان محافظاً لـ “تعز” المدعو نبيل شمسان، سلمت قوى العدوان السعودي الامريكي الاسرائيلي لما يسمى بـ قيادة محور تعز الموالي للعدوان مبلغ وقدره خمسة مليار ريال يمني منها 500 مليون ريال يمني تحت مسمى معالجة جرحى تعز، اضافة إلى 200 مليون ريال يمني تم استقطاعها بتوجيهات من المدعو “شمسان” من رواتب الموظفين المدنيين والعسكرين في المحافظة ما راتب شهر مايو 2019م، إلى جانب توجيه من “نبيل شمسان” بصرف 100 ألف دولار بصفة عاجلة تحت ذريعة معالجة جرحى تعز بالهند ومصر.
كما كشفت المعلومات عن مبالغ اخرى تم صرفها لعملائها ومرتزقتها في تعز تحت مسميات وذرائع عقود ابرمت مع مستشفيات تقوم بمعالجة ما يسمى بجرحى تعز، رفع فيها مرتزقة العدوان المعينين من قبل قوى تحالف العدوان فواتير بمبالغ مالية صرفت لهم تقدر بــ 21,224,000 دولار، ( واحد وعشرون مليونا ومائتان واربعة وعشرون ألف دولار أمريكي ) ما يعادل 12 مليار و 309 مليون و 920 ألف ريال يمني.
لتكشف المعلومات عن اجمالي المبالغ التي نهبتها قيادات المرتزقة المعينة من قبل الاحتلال السعودي الامريكي الاسرائيلي على محافظة تعز -بالتعاقب- قد تجاوزت 23,709,920,000 ريال ( ثلاثة وعشرون مليارا وسبعمائة وتسعة مليون وتسعمائة وعشرون ألف ريال يمني )، في حين غابت معلومات اخرى عن بقية المبالغ التي دفعت لقيادات مرتزقة العدوان في المحافظة مقابل التجنيد والتعبئة وحشد مرتزقة للقتال تحت قيادة قوى تحالف العدوان الامريكي الاسرائيلي السعودي الاماراتي، في صورة تفصح عن الجرائم البشعة التي ارتكبها ويرتكبها عملاء الارتزاق بحق أبناء الشعب اليمني.