اعلان رسمي من إيران.. فعلناها اخيراً وانتهى الامر
.
يمني برس //
بخطوات ثابتة تمضي الجمهورية الاسلامية في ايران في تنفيذ ما وعدت به، حيال رفع مخزونها من اليوارنيوم المخصب والماء الثقيل والذي كان محددا بحسب الاتفاق النووي، بالا يتخطى عتبة 300 كيلوغرام ضمن مستوى 3,67 بالمئة.
وضمن خطواتها خفض الالتزامات على مراحل في اطار المادتين 26 و36 من الاتفاق، اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان مخزون ايران من اليورانيوم المخصب قد تخطى مستوى 300 كيلوغرام ضمن خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال ظريف: “ايران بحسب برامجها تخطت حد 300 كيلوغرام، وكنا اعلنا سابقا عن هذه الخطوات، ولذلك قمنا بتنفيذ ما اعلناه سابقا. هذا جزء من حقوقنا بموجب الاتفاق النووي. اذا كان الاوروبيون يولون اهمية للاتفاق، فعليهم ان يولوا اهمية للضمانات التنفيذية التي وردت فيه”.
الخارجية الايرانية اكدت ان طهران ستتراجع عن اجراءات خفض الالتزام بالاتفاق النووي اذا اقدم الجانب الاوروبي على خطوات عملية.. واشارت الى ان آلية اينستكس، ليست هي التي تطالب بها طهران، وقد تم ابلاغ الجانب الاوروبي بأن لديه مهلة عشرة ايام ليتخذ خطوة عملية بهذا الاتجاه.
وقال عباس موسوي المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “اينستكس لا يلبي مطالب ايران، ولا زلنا نتابع مع الاوروبيين. اذا لم ينفذوا تعهداتهم فسنقوم بتنفيذ المرحلة الثانية اي زيادة التخصيب”.
وضمن المواقف الايرانية ايضا اكد سفير طهران لدى المنظمة الدولية مجيد تخت روانجي ان قرار زيادة الاحتياط من اليورانيوم لا يخرج عن روح نص الاتفاق النووي. روانجي وصف انشاء الالية المالية الاوروبية بالخطوة الجيدة لكنها غير كافية.
دوليا قالت بريطانيا انها تبحث على نحو عاجل خطواتها التالية مع شركائها بموجب الاتفاق النووي. وابدى وزير الخارجية البريطانية جريمي هنت قلقه الشديد بعد اعلان ايران زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب، لكنه جدد دعم بلاده للاتفاق.
كما ابدت موسكو اسفها لتجاوز إيران السقف المحدد لمخزوناتها من اليورانيوم المنخفض التخصيب وادانت الضغوط الأميركية غير المسبوقة على ايران، بحسب نائب وزير الخارجية سيرغيه ريابكوف.