ربنا ولك النصر
ربنا ولك النصر
يمني برس- بقلم/ توفيق الحميري*
الانتصار له شواهد ومعايير ودلالات تستحق منا التسبيح لله على ما هدانا وثبتنا وأيدنا واستجاب لتحرك شعبنا وتوكله على الله الناصر الأقوى من أمريكا وادواتها،،
وربما أن غالبية من يقرأ هذه السطور ممن لديهم دراية بهذا الأمر والتذكير به هنا من باب الشكر لله كي يزيد شعبنا ثباتا ونصرا ويزيد مما يلهم به مواقفنا صبرا وحكمة،، وايضا من باب وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين،،
اليوم عدة دول توقف صفقات بيع أسلحة لادوات امريكا من دول العدوان ،، بمعنى ان هذا هو وضع التسليح القائم لدول العدوان تحت تهديد الإلغاء ، وقبل الخوض في حقيقة استمرار إلغاء تلك الصفقات من عدمه نحن فرضنا بقدرة الله الحقيقة التي نؤكد نحن عليها أن تلك الاسلحة تم تعطيل قيمتها التقنية وفارق المواصفات العسكرية في الميدان وهنا تصبح الصفقات مجرد تحصيل عددي وليس نوعي،،.
يحدث هذا بعد أعوام من استنزاف المال والسلاح والنتيجة التي تحققها أنظمة العدوان هي الحسرات والخسران فقط والمزيد من الانبطاح والذل والاستجداء للحصول على موافقة صفقة سلاح بعد أن يدفع قيمة السلاح وقيمة تجاوز الإلغاء وقيمة تهدئة المطالبة بالالغاء وقيمة اخفاء الملف كلما أعيد فتحه ..
حسنا ؛ هذا حال التسليح لدول العدوان،،
وبالمقابل ماهو حالنا ووضعنا القائم في موضوع التسليح؟
الاجابة وبعد أن نعيد ونؤكد أن تسلحنا بالإيمان بالله هو صانع الفارق في الميدان والميزان والمخزان هانحن بقوة الله نصنع من الرصاصة إلى المدفع الى منظومات صاروخية متنوعة والى تشكيلات متعددة من الطائرات المسيرة،، ونطور اسلحتنا بل نحن مقدمين على اقامة معرض الشهيد الصماد للصناعات العسكرية اليمنية وهو اول معرض عربي لهكذا صناعات والتطوير مستمر بعون الله،،
لله الأمر من قبل ومن بعد..
عندما كانت اكبر مصانع العالم تتسابق على بيع الاسلحة للسعودية بداية العدوان كنا ولازلنا في وضعية حصار دولي وحظر بيع سلاح أو ذخيرة،
ولله عاقبة الأمور،،
،،
عندما كان يؤكد قادة العدوان عن قدرات اسلحتهم في قتل ابناء شعبنا وتدمير منشآتنا ويخاطبنا المضعضعين بان لا قبل لكم بأمريكا وادواتها واسلحتها،،
كان السيد القائد يعزز ثقتنا بالله ويؤكد على انتصار ارادة الشعب اليمني ويقسم بالله على هزيمة كل قدرات وكل أسلحة العدوان وعجزهم في قتل إرادتنا وتدمير كرامتنا ..
،،
وبشر الصابرين وبحول الله قبل خمسة أعوام يتبدل حال المعتدين المستكبرين في خطابهم للعالم من المطالبة بالمباركة والمساندة لجرائمهم وهجمات طائرات امريكا وصواريخها على بلدنا ،،
بحول الله وبقوة الله يتبدل خطابهم للعالم اليوم إلى المطالبة بإدانة وإيقاف هجمات طائراتنا وصواريخنا الرادعة لهم،،
سبحوا الله يا أولى البأس الشديد،،
*وكيل وزارة الإعلام