اللجنة التحضيرية لتكتل الأكاديميين والتربويين تعلن تأييدها لمطالب حملة 11 فبراير وتدعو الأكاديميين والطلاب لمساندتها .
يمني برس _ خاص :
أعلن تكتل الأكاديميين والتربويين صباح اليوم إنضمامهم و تأييدهم لحملة الـ 11 من فبراير ” ثورة ضد الفساد ” في ساحة التغيير بصنعاء .
و أصد التكتل بياناً أكد على تأييدة لحملة 11 فبراير مؤكداً أيضاً على على ضرورة الخروج للمظاهرات حتى يتم القضاء على الفساد وتكوين حكومة كفاءات وطنية قادرة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل .
و دعا تكتل الأكاديميين والتربويين في البيان أبنائهم الطلاب و زملائهم في المدارس والجامعات ومراكز البحوث لمساندة حملة 11 فبراير من اجل عدم تسييس العملية التعليمية وتوظيف مناهجها ومؤسساتها واانشطتها واداراتها والبحث التربوي والاكاديمي لخدمة توجهات سياسية معينة .
يمني برس حصل على نسخة من البيان نصة التالي :
بيان تكتل الاكاديمي والتربوي
با ابناء اليمن الاحرار
تعلمون حجم المعاناة وجسامة تضحيات شعبنا العظيم منذو انطلاقة ثورة فبراير السلمية عام 2011 وفي مقدمتهم الشباب والذين على اشلائهىم ودمائهم تعززت ارادة شعبنا في القضاء على الاستبداد والفساد وتخصبت طموحات الشباب وامالهم
في بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة ذات نظام برلماني قادر على تحقيق العدالة الاجتماعية واستنهاض جهود التنمية ورد الاعتبار لثورتي سبتمبر واكتوبر والوحدة اليمنية
ومع ظهور تباشير النصر واقتراب لحظة واقتراب لحظة الحسم الثوري لصالح الشعب تمكنت ثلة من اناب والافساد للنظام السابق من الاختراق للثورة بحجة مساندتها وحمايتها ومن ثم تم الاستيلا عليها بدءً بتشكيل المجلس الوطني لإستكمال الفعل الثوري , فالموافقة على والتوقبع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية , وانتهاءً بتشكيل حكومة الوفاق
على اساس المحاصصة , دون اي ضوابط او معاييرمتجاهلين بذلك السلطة دون كفاءة مجرد تسلط معاد لجوهر تضحيات الشباب ,واهداف ثورة فبراير الامر الذي اتاح للحزبية الحاقدة تفجير طاقات الخبثاء وقتل مواهب وطموحات الشرفاء , والتحييد للكفاءات بما في ذلك شركائهم من مواقع الاستيلاء على مؤسسات الدولة والمجتمع وترسيخ سلطتهم المادية والمعنوية مستقبلا ,وبدرجة اصبح معها كل الوطن ( ارضا وانسانا) مستباحا , وفيه يعيش الانسان اليمني دون حقوق ولا واجبات , وخارج وطنه ذليل مهان ’ بل اصبح الفشل في تحقيق التنمية وفقدان الامن والاستقرار وجهة نظر ,ومبرر لبقاء حكومة الوفاق
ولتلافي الارتهان للماضي واعادة انتاجه في التعامل مع مخرجات الحوار الوطني بنفس القوى والالية والادوات التي ساهمت في وأد ثورتي سبتمبر واكتوبر والوحدة اليمنية وجد الاكاديميين والتربويين أنفسهم اما م مسؤلياتهم الوطنية والمهنية والحضارية مدفوعين للانظمام لحملة فبراير ( ثورة ضد الفساد) وذلك للمطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط ( كفاءات وطية ومهنية ) لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل , مؤكدين بذلك دعوتنا لأبنائنا وزملائنا في المدارس والجامعات ومراكز البحوث لمساندة حملة 11 فبراير من اجل عدم تسييس العملية التعليمية وتوظيف مناهجها ومؤسساتها واانشطتها واداراتها والبحث التربوي والاكاديمي لخدمة توجهات سياسية معينة و الحد من الهدر للموارد المالية والبشرية والتزييف لوعي جيل المستقبل .
المجد والخلود لشهداء الثورة والوحدة والديمقراطية والدولة المدنية
صادر عن اللجنة التحضيرية للتكتل الاكاديمي والتربوي
السبت الموافق 15 مارس 2014م