4 سيناريوهات مخيفة استبقت التهديد الإماراتي المتعلق بتفجير الوضع في عدن خلال الساعات القادمة
.
يمني برس- عدن
مع استمرار الانفلات الأمني جراء سيطرة مليشيات الاحتلال الإماراتي والسعودي على المحافظات الجنوبية شهدت مدينة عدن خلال الأربع والعشرين ساعة ماضية 4سيناريوهات لجرائم مخيفة تنوعت ما بين انفجارات واختطافات وعمليات سطو, في ظل انتشار العناصر التكفيرية التي تمكنت من بسط السيطرة مساحات واسعة في الجنوب المحتلة بدعم وإسناد قوى الغزو والاحتلال الإماراتي.
تلك السيناريوهات تفصل بـ15 ساعة فقط تهديدات أطلقها غزاة إماراتيون توعدوا في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي بتفجير الوضع وإشعال حرب طاحنة في مدينة عدن غد الأحد هز انفجار عنيف قبل قليل منطقة دار سعد بمدينة عدن.
ووفق شهود عيان فأن مسلحا يستقل دراجة نارية ألقى قنبلة يدوية وسط حي الضياء في منطقة دار سعد, أثارت الرعب في نفوس أهالي الحي، ولم تتسبب بأي إصابات أو خسائر مادية.
وفيما تنتشر ظاهرة اختطاف واغتصاب الفتيات والنساء في مدينة عدن، وبقية المحافظة الجنوبية مع استمرار الانفلات الأمني جراء سيطرة مليشيات الاحتلال الإماراتي والسعودي على المحافظات الجنوبية كشفت مصادر محلية عن اختطاف فتاة 14 عام يوم أمس الجمعة في عدن.
وأكدت مصادر محلية أن الفتاة صابرين غسان يحيى سعيد تعرضت للاختطاف بعد خروجها من منزلها في منطقة المنصورة، واقتيادها إلى مكان مجهول, موضحة أن أسرة الفتاة لا تزال تبحث عنها دون العثور عليها حتى اللحظة.
وقبيل اختطافات الفتاة بساعات تعرضت مركبة مدنية تابعة لإحدى شركات الصرافة لعملية سطو مسلح في مديرية المنصورة من قبل مسلحين مجهولين مساء يوم أمس الأول الخميس.
وقالت مصادر إعلامية موالية للعدوان إن مجموعة مسلحة يخفي أفرادها وجوههم بقطع قماش أعترضوا سيارة تتبع شركة “بن يزيد للصرافة” في شارع التسعين أحد أكبر شوارع المدينة الساحلية، قبل أن ينهبوا قرابة 30 مليون ريال يمني كانت على متن السيارة قبل أن يغادروا إلى وجهة مجهولة.
وتمتلك شركة بن يزيد للصرافة فروعًا في بعض مديريات مدينة عدن وهي إحدى الشركات الناشئة في مجال الصرافة داخل المدينة التي كانت شهدت في مايو الماضي عملية نهب مماثلة لـ 40 مليون ريال تتبع النيابة العامة في محافظة #أبين.
وفي السياق نُشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعيّ، أظهر وصول تعزيزات عسكرية أرسلتها الإمارات إلى المليشيات التي تقاتل إلى جانبها في عدن، وهي عبارة عن آليات وأسلحة .
وكما يُفهم من حديث أحدهم في الفيديو، فإنّ هذا الدعم العسكري لإشعال فتيل الحرب في عدن بتاريخ السابع يوليو الجاري، الذي يوافق يوم الأحد القادم..
يأتي ذلك ليكشف زيف ما نشرته وسائل إعلام تابعة لدول العدوان، عن قيام قوات الإحتلال الإماراتي، بالانسحاب من اليمن وتقليص وجودها العسكري في المحافظات الجنوبية، الغارقة في فوضى وانفلات أمني غير مسبوق، وانتشار واسع للجماعات التكفيرية التابعة لما يسمى القاعدة وداعش، والتي باتت تتسيطر على مناطق واسعة في تلك المحافظات المحتلة.