ما هو موقف الحوثيين من مزاعم غزو صنعاء ؟… ولماذا يتهمون علي محسن وحميد الأحمر بتجنيد المليشيات ضدهم ؟
يمني برس _ صنعاء :
اتهم الموقع الرسمي لأنصار الله ( الحوثيين ) القيادي الإصلاحي الشيخ حميد الأحمر بتشكيل كتائب الفيصل .
وقال الموقع أنه حصل على معلومات مؤكدة بأن هناك كتائب تابعة لحميد الأحمر اسماها بكتائب الفيصل يتم تدريبها في مقر الفرقة الأولى مدرع منذ بداية شهر مارس الحالي .
و أشار الموقع الى انه تلقى معلومات تفيد بأن حميد الأحمر استقدم قبل شهر مجاميع وصفها بالتكفيرية إلى بيته في الحصبة بهدف تدريبهم على عمليات الاغتيالات وذلك بالتنسيق بينه وبين علي محسن الأحمر .
و فيما نجح الحوثيون في تسيير مظاهرة هي الأكبر التي تشهدها عمران قال الناطق الرسمي للمكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي محمد عبد السلام توضيحا لما حدث في همدان من أنهم ليسوا من إختار تلك المواجهة أو سعى إليها .
حيث إذ اصدرت سفارات الدول العشر المشرفة على تنفيذ المبادرة تحذير للجماعات المسلحة من دخول صنعاء فقد أكد عبد السلام عدم نيتهم دخول صنعاء موضحا لا نريد دخول صنعاء أو اقتحامها كما يحلو للبعض وإنما دافعنا عن أنفسنا أمام عدوان ميليشيات الإصلاح ومن معهم من التكفيريين وانتهى الأمر، .
و أضاف عبدالسلام قائلاً لو كنا نريد ذلك لكانت الفرصة الأفضل والأنسب إبان الثورة الشعبية السلمية وشركاء الماضي في أوج المواجهة قبل التصالح ـ وحينها تعايشنا مع الجيش في صعده ـ ولكنا لا نريد ذلك لا في صنعاء ولا في غيرها ولا من قبل ولا من بعد .
و وجهة محمد عبدالسلام رسالة للإصلاح قائلاً كفوا عن أكاذيبكم أو محاولاتكم جر الجيش وتوريطه في مواجهة مع الشعب من جديد تحت عناوين مخادعة تسمونها الدفاع عن صنعاء .
واتهم الاصلاح ومن أسماهم التكفيرين بتدمير صنعاء وانتهاك السكينة والأمن في كل ضواحيها فأصبحت مسرحا لتنفيذ الاغتيالات واستهداف الجيش والأمن في مختلف مؤسساته الأمنية .
و وجه تساؤله الى الحكومة : لماذا لا يتم استنكار المجاميع العسكرية داخل صنعاء والتي تبني المتارس وتتجول بسياراتها المسلحة في كل شوارع العاصمة لماذا لا أحد أيضا يستنكر هذا الاقتحام المسلح القائم في وسط العاصمة .
ولماذا لا نسمع أيضا استنكار أو تخوف من مجاميع تكفيرية دخلت صنعاء بسلاحها الثقيل والمتوسط بطائرات مروحية وبمواكب من على الأرض ونصبت العديد من النقاط ونشرت الأسلحة وتقدم الدعم اللوجستي والأمني للكثير من العناصر الإجرامية التي تقوم بتفجير مؤسسات الدولة في أكثر من مكان . وأضاف من كان يقف مع علي صالح ويدعمه في الحرب علينا وفي الجنوب هو نفسه لم يتغير ويقوم بذات الدور فلماذا يظل علي محسن الأحمر يمتلك هذا النفوذ ويسرح الجيوش ويسلح العناصر التي وصفها بالتكفيرية التكفيرية حتى بالصواريخ ، فيما هو فقط مستشار .
وزاد الناطق الرسمي لجماعة الحوثي بعد اغتيال الشهيد جدبان والشهيد شرف الدين طالبنا بمنح أعضاء الحوار تراخيص حمل سلاح للدفاع عن أنفسهم أمام تهديد حقيقي وملموس يطال حياتهم ، وظلت السلطة تماطل وتماطل حتى انتهى مؤتمر الحوار فيما العناصر التكفيرية التي دخلت صنعاء قادمة من كتاف ودماج تم منحهم وعلى الفور التصاريح اللازمة للتحرك بسلاحهم في العاصمة صنعاء وضواحيها . مشيرا أن علي محسن الأحمر بتوزيع السلاح الثقيل والمتوسط لكل ميليشيات الإصلاح في كل مكان ونقدم عرضا بالصوت والصورة ويشاهدها ألناس في تلك المناطق ألا يعني ذلك أنها مدعومة من النظام السابق
وقال فرت العناصر التي وصفها بالتكفيرية من كتاف ودماج إلى صنعاء ، وقدمنا شواهد معروفة للجميع عن علاقة تلك العناصر بكافة جرائم الاغتيالات بحق أبناء الوطن وشرفائه في المؤسسة الأمنية والعسكرية وتهديدهم للسلم والأمن إلا أن السلطة صمت أذانها عن ذلك فلا يمثل ذلك في نظرها أي تهديد للوطن .. مؤكدا عدم ثقتهم بالحكومة الحالية طالما وهي تتعاطى معنا بهذه الازدواجية الصارخة وتسهل للمجرمين والقتلة وتدعمهم بكل وسائل الدعم ، وتتواطأ في كل عمل إجرامي ضدنا وتسكت عنه وتشجع عليه
نقلاً عن المساء برس