المراكز الصيفية .. مساحة ثمينة لتعزيز قدرات الطلاب بدنياً و رياضياً
.
يمني برس – تقارير
تمثل المراكز والمخيمات الصيفية متنفساً للطلاب والطالبات لممارسة هواياتهم وتعزيز قدراتهم الذهنية والرياضية والبدنية وحمايتهم من الفراغ الذي ينعكس سلبا ًعليهم خلال العطلة.
وقد فتحت المراكز الصيفية والمخيمات أبوابها لاحتضان النشء والشباب بأمانة العاصمة والمحافظات، بهدف إيجاد جيل متسلح بالعلوم والمعرفة محب لوطنه قادر على تحمل المسؤولية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد جراء استمرار العدوان والحصار.
وتعتبر المراكز والمخيمات المتنفس الصيفي للنشء والشباب والفتيات من خلال ما تتضمنه من أنشطة رياضية وثقافية وترفيهية ومسابقات وكذا الأنشطة الخاصة بالأعمال اليدوية والرحلات.
ويؤكد الاخصائيون الاجتماعيون أن العطلة الصيفية تعتبر فترة قاتلة للنشء والشباب إذا لم تستثمر بما يعود عليهم بالنفع، ومن هنا جاء اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالمراكز الصيفية والحرص على استثمار طاقات الشباب والشابات وتنمية مهاراتهم ومواهبهم من خلال برامج ثقافية ودينية ورياضية وترفيهية.
وسخرت وزارتا الشباب والرياضة والتربية والتعليم والجهات المعنية الإمكانيات اللازمة لإنجاح المراكز الصيفية والمخيمات الشبابية لهذا العام، بهدف ممارسة الأنشطة التي يجبها النشء والشباب كالرياضة والرسم والفنون وغيرها وبناء شخصياتهم وإكسابهم معلومات وخبرات جديدة.
وأشار وكيل قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة محمد الصرمي إلى تنوع أنشطة المراكز والمخيمات الكشفية، سيما ما يتعلق بدروس التقوية للمواد العلمية والنحو والصرف واللغة الإنجليزية والحاسوب وكذا ممارسة هوايات الملتحقين وتعزيز روح العمل الجماعي.
وأكد حرص وزارة الشباب والرياضة على استثمار العطلة الصيفية في استيعاب الموهوبين والمبدعين بمختلف المجالات وإيجاد قاعدة بيانات عنهم لتطوير قدراتهم والاستفادة منهم في برامج وأنشطة وزارة الشباب والجهات ذات العلاقة بالشباب والرياضة.
ونوه الوكيل الصرمي بتفاعل أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم للمراكز والمخيمات خلال العطلة الصيفية للاستفادة منها خاصة في حفظ القرآن الكريم وعلومه وحمايتهم من الأفكار الهدامة والثقافات المغلوطة التي تروج لها دول العدوان.
وتكتسب المراكز الصيفة أهمية كبيرة كونها لا تقتصر على الأنشطة العلمية والاجتماعية والمسابقات واكتشاف المواهب بل تشمل الأنشطة والألعاب الرياضية لبناء الأجسام الرياضية وخصوصا ألعاب القوى وغيرها.
وتحدث رئيس قسم الأنشطة بمديرية السبعين عصام الصبري عن دور المراكز الصيفية في تعزيز الولاء الوطني في أوساط النشء والشباب واستثمار أوقات فراغهم في تنمية قدراتهم ومواهبهم بمختلف الجوانب.
وأشار إلى أن المراكز الصيفية هذا العام حافلة بالعديد من الأنشطة الدينية والصحية وعلوم الحاسوب وكذا الأنشطة الرياضية في ألعاب كرة القدم والكرة الطائرة والألعاب الفردية ” الكاراتيه والتايكواندو وكيك بوكسنج وبنجاك والكونغ فو “.
ولفت إلى أهمية الألعاب والأنشطة الرياضية للملتحقين بالمراكز الصيفية في تنمية قدراتهم البدنية والجسمية وخصوصا ألعاب القوى وغيرها.
وأكد مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية شعوب محمد أبو عسكر، أن الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية، مهمة للشباب والفتية لتنمية مهاراتهم البدنية وممارسة الألعاب التي يحبونها واكتساب خبرات جديدة.
وأشار إلى أن مكتب الشباب بالمديرية ينفذ أنشطة رياضية وثقافية بالمراكز الصيفية ويوفر المستلزمات الرياضية، بالإضافة إلى استقطاب أفضل المدربين الرياضيين لتدريب الملتحقين بالمراكز وتنمية مواهبهم والتواصل معهم بعد انتهاء فترة المراكز وتوجيههم في الاتجاه الصحيح.
من جهته أشار الخبير الرياضي ومدرب الكاراتيه عبد الرحمن السمحي إلى أهمية المراكز الصيفية للنشء والشباب في إكسابهم المهارات الرياضية في مختلف الألعاب وتحفيزهم على ممارسة الألعاب الرياضية.. مستشهدا بمقولة ” العقل السليم في الجسم السليم”.. لافتا إلى أن الرياضة شيء مهم في حياة كل إنسان سواء كان طفلاً أو شاباً أو حتى كبار السن.
وبين أن المراكز الصيفية تشجع النشء والشباب على ممارسة هواياتهم في مختلف الجوانب واكتشاف المواهب سيما في الألعاب الرياضية بحسب ميولهم، مؤكداً على أهمية استثمار العطلة الصيفية فيما يفيد الشباب وملئ أوقات فراغهم.
مسؤول النشاط الرياضي في المخيم الكشفي بمدرسة 30 نوفمبر الكابتن ماهر الشاوش أوضح انه يتم إقامة دوري لكرة القدم والطائرة وتنس الطاولة للمشاركين في المخيم يشرف عليه مكتب الشباب والرياضة بالمديرية.
وأشاد باهتمام قيادة المديرية ومسؤولي المراكز الصيفية في توفير الإمكانيات المطلوبة لإقامة الأنشطة الرياضية خلال البرامج الصيفية.
ونوه بتفاعل المشاركين في المخيم الكشفي لممارسة الرياضة في كرة القدم وبعض الألعاب الفردية كالكاراتيه والكونغ فو وكرة الطاولة.
ولفت إلى وجود مدربين أكفاء حاصلين على بطولات عربية وأسيوية ولديهم خبرة في التدريب لتطوير قدرات الشباب المشاركين.. مؤكدا على أهمية الاستمرار في إقامة الأنشطة الرياضية طوال العام كون الشباب بحاجة لهذه الأنشطة.
سبأ نت
ا