وحمل بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة مسئولية ما قد يحدث من كارثة إنسانية بسبب استمرار احتجاز هذه السفن النفطية جراء صمتها إزاء ما يقوم به العدوان من ممارسات تعسفية.
وجدد البيان المطالبة برفع الحظر عن مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة وميناء رأس عيسى والسماح بدخول المواد الغذائية والأدوية والمواد الأساسية التي يحتاجها الشعب اليمني.
وأوضح البيان أن مطالبة المنظمة الأممية بإطلاق سفن المشتقات النفطية هي قضية الجميع.. داعيا كوادر شركة النفط إلى الاستمرار في الصمود والاعتصام حتى يتم تلبية كافة مطالبهم.
كما دعا النقابات والمنظمات الحقوقية والمواطنين إلى المشاركة في الوقفات الاحتجاجية والفعاليات الرافضة للإجراءات التعسفية لتحالف العدوان كون المشتقات النفطية المحرك الرئيسي لكافة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين.
وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية امتداداً للاعتصام المفتوح والوقفات التي ينفذها موظفو شركة النفط اليمنية والنقابات والفروع التابعة لها أمام مقر المتحدة منذ 105 أيام.
يذكر أن تحالف العدوان لايزال يحتجز ثلاث سفن نفطية تحمل على متنها (15.010) طن بنزين و(45.605) طن ديزل.