مصدر مطلع: تمهيداً لإفراغ بنك عدن من معارضيه .. “حافظ معياد” استخدم نفوذ “الفار هادي” ووضع خصومه في دائرة الاتهام
مصدر مطلع: تمهيداً لإفراغ بنك عدن من معارضيه .. “حافظ معياد” استخدم نفوذ “الفار هادي” ووضع خصومه في دائرة الاتهام
يمني برس- تقارير
في مرثون سباق الاستيلاء على اموال بنك عدن المركزي وبسط ايادي المتنفذين في محافظة عدن المحتلة عليه ” الفار هادي ونجله جلال، وهوامير الفساد في حكومة الفار هادي وما يسمى لجنة عدن الاقتصادية” يواصل المرتزق “حافظ معياد” صناعة الفربكات الاعلامية للاطاحة معارضيه في بنك عدن.
وذكرت مصادر مطلعة مقربة من بنك عدن المركزي “ليمني برس” إلى أن “حافظ معياد” قد استخدم في وقت سابق نماذج من رشيد الآنسي للاطاحة بخصومة، عبر اختلاق خلافات بين معاونيه وبين خصومة وبمساندة الهالة الاعلامية لابواق مرتزقته في نشر وثائق الفساد لادانة خصومة، في حين يتولى معاونيه قبلها باخلاء البنك من أية وثائق قد تثبت تورط معياد بصفقات الفساد ونهب أموال بنك عدن المركزي، والتي يتورع خصومه الكشف عنها بسبب حرجهم الكبير من شخص “حافظ معياد” الذي لا يواجههم بالخصومة بصورة مباشرة.
وقال المصدر إلى أن خصوم حافظ معياد على حذر شديد من كشف أية فضائح عن اختلاسات حافظ ميعاد وفساده في بنك عدن وما يسمى اللجنة الاقتصادية، بسبب خوفهم أن تصلهم التحقيقات عن كشف وتسريب معلومات ووثائق تدين فساد حكومة الرياض في عدن وهوامير الفساد وقراراته الهادمة للاقتصاد اليمني، وأن ما حصل لمسربي وثائق ما يسمى برئيس الوزراء في حكومة الفادر هادي المدعو عبدالملك معين، بخصوص القرار رقم 49، الذين تعرضوا بعد تسريبهم للوثائق إلى عملية التحقيق والتعذيب، والفصل من الخدمة، وهو ما يقف حائل أمام كشف أية وثائق داخل البنك تثبت تورط الفار هادي وهوامير الفساد في عدن ونهبهم للبنك، وأن وقوف الفار هادي في صف حافظ معياد واطلاق سراح المدعو رشيد الآنسي يثبت ذلك.
وأكدت المصادر إلى أن نفوذ خصوم “حافظ معياد” واجهت تحركات معياد باجراءات اخرى محاولة منها في منع اتساع نفوذ معياد، وقامت بدون ادراك ووعي منها بتطبيق ما كان يخطط له معياد، عبر اعترضها طريق أحد معاونيه المدعو “رشيد الآنسي” للفت الأنظار اليه وإلى خطوات اختطافه من أمام النيابة في عدن المحتلة بعد تقديمه شهادته في عملية اختلاس جرت في بنك عدن المركزي، لإدانة خصومة وازاحتهم عن طريقه واحداً تلو الاخر، وأن ما قام به خصومه من ابلاغ الاجهزة الأمنية بالبلاغ ضد رشيد الآنسي تأتي من باب التهم الكيدية ضد الرجل.
وقالت المصادر إلى أن خبرا باختطاف مسلحين مجهولين رشيد الانسي وما أسماه مستشار محافظ البنك المركزي اليمني، لتعود وتنشر خبرا بعد ساعات بأن جهاز الأمن القومي هو من نفذ الاختطاف، يأتي في مسلسل فبركات حافظ معياد، وخطوة سابقها خطوات اخرى وجه فيها الاتهامات لخصومة بالفساد بعد الاستيلاء على وثائق قام بتسريبها، لتتناقل وسائل الاعلام بعدها بأن اختتطاف المدعو “شيد الآنسي” كان بسبب كشفه لصفقات الفساد قام بها.
وذكر المصدر إلى أن خصوم حافظ ميعاد” قد ادركوا الدور المشبوه والممارسات التي قام بها “الانسي”- الذي لا يتمتع بأية صفه قانونيه سوى ورقه شكليه زوده بها حافظ معياد (كمستشار المحافظ) دون تحرير عقد او مرتب، ولم يعرض او يعتمده بعد مجلس الإدارة في البنك المركزي- والتصرفات المريبة والمثيرة للشك التي قام بها مثل الدخول إلى منطقة الخزائن المحظورة حتى على موظفي البنك غير العاملين في الخزائن وتصوير صالات استلام النقد، والممرات السفلية المؤدية للخزائن، وتصوير ماركة أبواب الخزائن المحصنة، اضافة إلى ممارسات وتصرفات أخرى منها محاولة اقتحامه ما يسمى مكتب وكيل المحافظ لادارة الرقابة على البنوك التي تعد من أهم إدارات البنك وتعد معلوماتها على درجه عالية من السرية.
وتابع المصدر إلى أن المدعو رشيد الآنسي قد استغل بشخص حافظ معياد بالقيام بجولات مكثفة في قطاعات وإدارات البنك وطلب العديد من التقارير والوثائق الهامة والحساسة والاطلاع عليها وأخذ نسخ منها، والتدخل في كثير من القضايا والمهام بشكل مثير للاستغراب، واثارته للنعرات والمناكفات داخل البنك، مما أثار استنكار واسع لدى موظفي البنك وإبلاغ الجهات الأمنية بها من وقت إلى اخر دون جدوى، ليأتي بعد ذلك قرار حافظ ميعاد بتكليف رشيد الآنسي نائباً لرئيس لما يسمى اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وبشكل غير قانوني.