ظهور فئة 100 ريال (القديمة) في أسواق “عدن” بشكل مفاجئ!
.
يمني برس- عدن
اثار ظهور العملة الورقية فئة 100 ريال (الطبعة القديمة) في محافظة عدن المحتلة استغراب المواطنين، وقالوا أن هذا الظهور المفاجئ جاء عقب شبه إختفاء دام لأكثر من عام، بعد أن قام مرتزقة العدوان في حكومة الفار هادي باغلاق ميناء الحديدة وحصر الاستيراد للسلع والمواد الغذائية عبر عدن المحتلة واجبار التجار على توريد المبالغ من المالية من العملة القديمة إلى بنك عدن، لتتمكن حكومة المرتزقة من سحب اكبر قدر من السيولة النقدية من الاسواق وخلق حالة من انعدام السيولة لهدف سياسي وورقة اقتصادية بيد قوى العدوان لخلق حالة من انعدام السيولة في المحافظات الشمالية للضغط على الشعب اليمني للقبول بالوصاية والاحتلال.
واستغرب مراقبون من ظهور ورق النقود القديمة بحالة صالحة للاستخدام في محلات .. مشيرون إلى أن جهات متنفذة في محافظة عدن المحتلة لها ارتباط كبير بشخصيات نافذة في حكومة الفار هادي، تقف خلف اختفاء السيولة النقدية من العملة القديمة بشكل عام ومنها الفئة (100 ريال)، والتي قامت بضخ العملة القديمة في الأسواق بعد أن مررت صفقة الأموال المطبوعة الجديدة فئة 100 ريال في الاسواق والتي كانت قد طبعت منها اكثر من 23 حاوية .
وأكد مراقبون إلى أن إفراغ بنك عدن المركزي من الأرصدة التي كانت موجودة وطباعة أوراق نقدية جديدة وبكميات كبيرة وسحب الاحتياطي النقدي في بنك عدن المركزي، واستنزاف الوديعة السعودية لأكثر من 27 دفعة متواصلة دون أن تحقق حركة تلك الأموال في احداث أي تغير في انخفاض اسعار السلع والخدمات الاساسية واسعار المشتقات النفطية التي ارتفعت اسعارها في المحافظات المحتلة بشكل جنوني، يؤكد في ما لا يدع مجالاً للشك إلى أن هوامير الفساد والمتنفذين في حكومة الفار هادي والمتنفذين في ما يسمى اللجنة الاقتصادية والمعين على بنك عدن حافظ ميعاد، بعد نهبهم لأموال الشعب اليمني وافراغهم للبنك المركزي في عدن، قد وصلوا إلى مرحلة حرجة من التخبط والعشوائية.
واضاف مراقبون إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد مزيداً من الفضائح وقضايا الفساد ومؤامرة هدم الاقتصاد اليمني وتضيق الخناق على المواطن في حياتهم المعيشية، وما خروج جزء من العملة القديمة من جديد إلى الاسواق في عدن الا جزء من المؤامرة التي قادتها حكومة الفار هادي وما يسمى اللجنة الاقتصادية المزعومة في عدن والمعين حافظ معياد لتمرير مخطط العدوان في الضخ بمزيد من العملة الجديدة الى الاسواق بعد اخفاء السيولة النقدية من العملة القديمة لايجاد مسوغ أمام الرأي العام والمواطنين في المحافظات المحتلة وبقية المحافظات الاخرى لطباعة وضخ مزيداً من العملات الجديدة إلى السوق في سابق اصرار وتعمد إلى اغراق السوق بالعملة المحلية وهو ما اصاب القيمة الشرائية للريال اليمني في مقتل، وتدهور سعر صرف الريال اليمني يوماً بعد يوم وانعدام المشتقات النفطية وارتفاع الاسعار بشكل غير معهود في تلك المحافظات المحتلة.