الحديدة والمحويت والبيضاء تنتفض في وجه العدوان اثر مجزرة قطابر
الحديدة والمحويت والبيضاء تنتفض في وجه العدوان اثر مجزرة قطابر
يمني برس – تقرير
تتواصل الوقفات الشعبية المنددة بالمجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي بمديرية قطابر والتي راح ضحيتها اكثر من 40 شهيدا وجريحا معظمهم من الاطفال .
حيث نظم أبناء منطقة مكرم بمديرية كمران وابناء مديريتا الصليف والضحي بمحافظة الحديدة وقفات إحتجاجية تنديدا باستمرار خروقات قوى العدوان ومرتزقتهم لوقف إطلاق النار بالمحافظة .
وأدان المشاركون في الوقفات المجزرة مستنكرين صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء جرائم العدوان بحق المدنيين من النساء والأطفال وكبار السن..مطالبين باتخاذ موقف حازم تجاه تلك الجرائم والإنتهاكات، والضغط على تحالف العدوان ومرتزقته بسرعة تنفيذ اتفاق استوكهولم وإعادة الإنتشار في المحافظة.
كما طالبوا برفع الحصار عن مدينة الدريهمي والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والدوائية لأبناء المديرية المحاصرين منذ أكثر من عام.
وجددوا مواصلت صمودهم وثباتهم ومواجهتهم للعدوان حتى النصر .. مؤكدين أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولا بد من الاقتصاص من مرتكبيها .
وخلال وقفة غضب ساخطة في محافظة المحويت ندد المشاركين في الوقفة بالجريمة الدموية التي ارتكبها طيران تحالف العدوان بدعم واضح من الإدارة الأمريكية الراعي الرئيسي للعدوان على الشعب اليمني
وفي بيان صادر عن الوقفة حمل أبناء مدينة المحويت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مسؤولية الجريمة الشنعاء التي ارتكبت بسوق قطابر وراح ضحيتها العشرات شهداء وجرحى ومدى الصمت المخزي من قبل الأمم المتحدة تجاه هذه الجرائم التي تعتبر وصمة عار في جبين الإنسانية
وفي محافظة البيضاء تداعى ابناء منطقة آل سرحان بمديرية الشريه بمحافظة البيضاء الى وقفة قبلية مسلحة تنديدا بحريمة العدوان السعودي الامريكي بحق الشعب اليمني وآخرها جريمته البشعة التي استهدفت سوقا بمنطقة ال ثابت بمديرية قطابر بمحافظة صعدة خلفت 14 شهيدا و26 جريحا جلهم من الاطفال
واستهجن المشاركون في الوقفة الصمت العالمي المطبق واستخفاف منظمات الامم وهيئاتها بالانتهاكات المرتكبة
واشار الواقفون الى ان ارتكاب ادوات العدوان واخذيته لمثل هذه الحرائم ما كان له ان يتم لولا الدعم الامريكي والاسرائلي والتوجيه المباشر بتنفيذها بل وقيامهما بالتنفيذ مباشرة للعديد من الجرائم
واكد الاحرار من ابناء آل سرحان ان دماء الابرياء من الاطفال والنساء والشيوخ لن تذهب هدرا وعلى قوى العدوان ومن خلفها ان تتربص قادم الايام والتي ستشهد تصعيدا بكل الميادين تأديبا لتماديها وردا قاسيا لممارساتها وتغطرسها
واعلنوا نفيرا عاما ونكفا قبليا والوقوف صفا واحدا مع مجاهدي الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بالمال والرجال
ووجهوا تحذيرا شديد اللهجة الى كل العابثين والمفسدين من السعي الى زعزعة امن واستقرار البلد في اي محافظة او مديرية وعزلة ودعوا الجهات الامنية الى الضرب بيد من حديد واتخاذ كل الاجراءت القانونية التي كفلها القانون ضد من تسول له نفسه اثارة النعرات او التخريب اياً كان شكله
واختتموا وقفتهم بتوجيه نداء اخوي صادق الى كل المخدوعين الملتحقين بالعدوان والذين لا زالوا يقاتلون بصفه بان عليهم العودة الى جادة الصواب واتخاذ قرار العودة الى ارضهم ووطنهم وبين اهلهم ولهم كل الامان وان يستفيدوا من قرار العفو العام الذي اطلقته القيادة وان لا يضيعوا هذه الفرصة فترك الفرصة غصة