بالأرقام.. احصائيات دقيقة لأهم العمليات العسكرية التي شهدتها جبهات الحدود وباقي الجبهات الداخلية خلال الشهر الماضي
.
يمني برس //
كشفت احصائيات عسكرية رسمية، لأهم العمليات التي شهدتها مختلف جبهات الحدود وباقي الجبهات الداخلية، والخسائر التي تكبدها الجيش السعودي ومرتزقته خلال شهر يوليو الماضي.
وأكد العميد سريع، أن قوات الجيش واللجان الشعبية، تصدت خلال شهر يوليو لأكثر من 83 محاولة هجومية لقوات العدو على طول مسرح العمليات العسكرية منها 31 محاولة في جبهات نجران وجيزان وعسير وأكثر من 52 محاولة في مختلف الجبهات القتالية.
وأشار العميد سريع خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، الى ان قوات الجي شواللجان نفذت 110عملية هجومية و25 عملية إغارة و68 عملية نوعية أبرزها 17عملية هجومية و14 عملية اغارة في محاور جيزان ونجران وعسير واستهدفت القوات السعودية ومرتزقتها.
وأضاف :” العمليات النوعية لقواتنا توزعت بين تنفيذ كمائن وإطلاق صواريخ قصيرة المدى وكذلك صواريخ موجهه”.
وأكد سريع، نجاح قوات الجيش واللجان خلال الفترة الماضية من تعزيز مواقعها المتقدمة في محاور جيزان ونجران وعسير وتمكنت من مضاعفة خسائر الجيش السعودي من خلال العمليات الهجومية المباغتة والكمائن وان كل محاولات الجيش السعودي والمرتزقة في استعادة السيطرة على مواقع استراتيجية مهمة ومرتفعات متحكمة بمناطق واسعة باءت بالفشل.
وقال” خلال الـ 72ساعة الماضية نجحت قواتنا في السيطرة على 15موقع للجيش السعودي في جيزان ونجران”.
وتابع قائلا ” الامتداد الجغرافي والارتباط التاريخي لتلك المناطق ساهم في تعزيز وضعية قواتنا الدفاعية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة قوات العدو بأقل الإمكانيات”.
وأشار الى ان محاولات قوات العدو في تحقيق اختراقات باتجاه محافظة صعدة من مناطق حدودية لم يغير من طبيعة الخارطة العسكرية في تلك المحاور .. مؤكدا ان العدو يدفع قواته ومرتزقته إلى محارق حقيقية ومصائد وكمائن عدة كان آخرها محاولته التقدم باتجاه آل ثابت.
وأضاف” نؤكد أن النظام السعودي لم يحترم تفاهمات وضع مناطق منبه ممرات إنسانية وبعيدة عن اي صراعات إلا انه مؤخراً دفع بقواته الى تلك المناطق ما دفع أهالي تلك المناطق أنفسهم الى مواجهة التقدم السعودي وكانت القبائل أول من تصدى لذلك وأوقعت خسائر كبيرة في صفوف قوات العدو”.
وأوضح المتحدث الرسمي بان الخسائر البشرية في صفوف الجيش السعودي أكبر بكثير مما يتم الاعتراف به أو الإعلان عنه من قبل السلطات السعودية.
وأردف قائلا ” لدينا إحصائية شاملة عن خسائر الجيش السعودي والمرتزقة بجنسياتهم المختلفة في محاور جيزان ونجران وعسير وسنعلن عنها قريباً”.
وأشار الى ان سلاح الجو المسير نفذ خلال الثلاثة الأشهر الماضية 60 عملية بمعدل عمليتان كل 72ساعة .. موضحا بان أبرز تلك العمليات استهدفت مقرات وقواعد ومنشآت العدو منها 16عملية على مطار أبها و14 عملية على مطار جيزان و11عملية على مطار نجران و9عمليات على قاعدة خميس مشيط.
وقال” عمليات سلاح الجو خلال شهر يوليو بلغت 23عملية منها 18عملية بطائرات قاصف كي تو استهدفت مطارات وقواعد عسكرية سعودية وحققت أهدافها”.
موضحا بان سلاح الجو المسير نجح في تحقيق أهداف الضربات العسكرية على مطارات وقواعد العدو وكبدته خسائر كبيرة في العتاد والأرواح إضافة الى الخسائر على الجانب الاقتصادي.
مضيفا” بان استهداف قاعدة خميس مشيط جعلها تصاب بالشلل بنسبة تتجاوز الـ 60% مما أضطر العدو الى اخلاء القاعدة من الأسلحة”.
واكد ان هذه العمليات كشفت حجم الإرباك والتخبط السياسي والإعلامي والعسكري والأمني للنظام السعودي وان قيادة القوات المسلحة تدرس خيارات توسيع عمليات سلاح الجو المسير خلال المرحلة القادمة.
واشار العميد سريع الى ان القوة الصاروخية نفذت وبنجاح أربع عمليات خلال شهر يوليو أبرزها استهداف تجمعات قوات العدوان والمرتزقة شمال البقع واستهداف تجمعات للجيش السعودي غرب عسير .. مستعرضا مشهدا لإطلاق صاروخ باليستي بدر f على تجمعات الجيش السعودي ومرتزقته قبالة نجران.
وأردف قائلا” هذه الضربات الاستباقية جاءت بعد رصد استخباراتي دقيق وبتعاون من داخل صفوف العدو ونجحت في إفشال مخطط العدو للتقدم باتجاه قواتنا كما أدت الى وقوع عشرات القتلى والمصابين في صفوف قوات العدو”.
وأضاف ” وحدة ضد الدروع نجحت خلال شهر يوليو في تدمير وإعطاب 121 دبابة ومدرعة وآلية وعربة نقل جنود ومعدل وسلاح وذلك بصواريخ موجهه وقذائف مباشرة في مختلف الجبهات”.
مؤكدا ان وحدة الهندسة نجحت خلال شهر يوليو في تنفيذ 334 عملية منها 240 عملية استهداف تجمعات أفراد و71 عملية استهداف عربات نقل وآليات و4عمليات استهداف مدرعات و5عمليات استهداف تحصينات وعملية استهداف جرافة عسكرية.
وأوضح العميد سريع بان إجمالي عمليات وحدة القناصة خلال شهر يوليو بلغت 1575 عملية نتج عنها قنص 12جندي سعوي و26 جندي سوداني و1487عملية قنص مرتزقة وقنص 31 آلية و19 معدل.
وقال” استجابة لقرار العفو العام تزايد عدد العائدين من صفوف قوات العدو الى الصف الوطني وخلال الأسابيع الماضية تجاوز عدد العائدين من مختلف المحافظات 2000 عائد”.
موضحا بان الجيش واللجان الشعبية مستمرون في تأمين العودة لكافة الراغبين تنفيذاً لقرار رئيس المجلس السياسي الأعلى.
وأضاف” العسكرية اليمنية في العام الخامس من العدوان قادرة على فرض معادلات استراتيجية جديدة بعد أن تمكنت بعون الله من فرض التحول الاستراتيجي خلال الفترة الماضية”.
مشيرا الى أن جميع عملياتنا العسكرية دفاعية ومرتبطة بوقف العدوان ورفع الحصار.
واكد العميد سريع أن القوات المسلحة مستمرة في عملية البناء والتطوير لكافة التشكيلات العسكرية وبما يسهم في ردع تحالف العدوان وحماية السيادة الوطنية.
واختتم المؤتمر الصحفي بالقول” شعبنا المجاهد الصامد يقف يداً واحده مع أبناء القوات المسلحة المدافعين عن اليمن الذي يقف اليوم بكل شموخ أمام تحالف العدوان والذي يصنع اليوم بصمود أبنائه مرحلة تاريخية جديدة في المنطقة”.