عوائل واطفال محاصرون وسط جحيم نيران الغزاة والمرتزقة.. مأساة وواقع مؤلم في الدريهمي
عوائل واطفال محاصرون وسط جحيم نيران الغزاة والمرتزقة.. مأساة وواقع مؤلم في الدريهمي
محاولات جاهدة من الاطباء لإنقاذ طفلة من الموت، بينما على الطرف الاخر تبكي طفلة فقدت والدتها في نفس المكان، بسبب سقوط قذيفة على منزلهم في مدينة الدريهيمي جنوب الحديدة من قبل المرتزقة.
كثيرة هي العائلات التي لم تستطع الخروج من جحيم النيران، وبقيت لتواجه توديع ابنائها واقرابها بحزن ومرارة، ولتكشف الشوارع مأساة حقيقية وصورة دامية لواقع مؤلم، تمثل بدفن اكثر من شهيد في قبر واحد.
مقتل العشرات من الأهالي والنساء والأطفال في الدريهيمي وكيلو 16، جراء قصف المرتزقة العشوائي، اخرج القبائل التهامية في وقفات احتجاجية غاضبة دعت الامم المتحدة بتحمل المسؤولية الانسانية تجاه سفك دول العدوان لمزيد من الدماء البرية ما لم فالخيارات امامهم مفتوحة للرد على الانتهاكات اليومية.
رغم مرور أكثر من سبعة اشهر على اتفاق السويد، والدعوات الاممية بوقف اطلاق النار، لا تزال جرائم المرتزقة بحق المدنيين في الساحل الغربي، تكتشف تباعاً وعلى مرأى ومسمع من العالم اجمع.
وافاد مراسل العالم زياد الحسني في كيلو16 جنوب محافظة الحديدة، ان ابناء الدريهمي يرون وكيلو16 ان تصعيد قوى العدوان وفرضهم العدوان الخانق الوقوف صفاً واحداً لارغام الغزاة والمرتزقة على تنفيذ الاتفاق.