الأمم المتحدة تتهم “الحزام الأمني” بالوقوف وراء التهجير بدوافع عنصرية في عدن
.
يمني برس //
أكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، أن وحدات ما يعرف ” بالحزام الأمني” تقف وراء الحملة العنصرية بدافع المناطقية والتي نتج عنها ترحيل مئات اليمنيين تحت ذريعة الانتقام لأبي اليمامة.
وقالت المتحدثة باسم المكتب رافينا شامداساني في بيان إن وحدات تابعة للقوات التي تعرف باسم “الحزام الأمني” الذي تدعمهم الأمارات العربية المتحدة تقف وراء هذه التجاوزات.
وأوضحت في بيان “تلقينا معلومات من مصادر متنوعة حول اعتقالات وعمليات احتجاز تعسفي وتهجير قسري واعتداءات جسدية ومضايقات بالإضافة إلى عمليات نهب وتخريب قامت بها القوات الأمنية بحق مئات من الشماليين”.
وأضاف البيان أنه بحسب معلومات وردته فإن قوات الأمن “قامت بتفتيش الفنادق والمطاعم، وأوقفت الناس مطالبة إياهم بهوياتهم” واعتقلت أشخاصا يتحدرون من شمال اليمن.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “الاعتقالات والتهجير القسري تعد انتهاكا للقانون الدولي”.
يذكر أن أكثر من 2400 مواطن تعرضوا للطرد بشكل قسري ومهين، وما يزيد عن 1700 جريمة حرق وإتلاف محال تجارية وأكثر من 1700 محل تعرض للإغلاق، بحسب إحصائية للمركز الإعلامي الجنوبي، الذي ذكر أيضا أن حالات السحل والضرب لمواطنين بينهم نساء وأطفال أثناء التهجير بلغت 450 حالة.