الطبيب الحياني يسلم نفسه للأجهزة الأمنية ويكشف معلومات وتفاصيل خطيرة عن تعامل المستشفيات السعودية مع أطباء وجرحى المرتزقة
.
يمني برس – متابعات
سلم الدكتور “حسين محمد عامر الحياني”، اليوم نفسه للأجهزة الأمنية في محافظة ذمار، والذي كان يعمل مع العدوان طبيباً في مستشفى عسير الميداني، الذي خصصه النظام السعودي لاستقبال جرحى المرتزقة اليمنيين.
وذكر الطبيب الحياني في تسجيلات لـ”مركز الإعلام الأمني”، :”انه منذ فترة وهو يتحين الفرصة للعودة إلى الوطن والاستفادة من العفو العام الذي أعلن عنه المجلس السياسي الأعلى.. مشيراً إلى أنه ومنذ اليوم الأول في عملة لدى العدوان لمس حجم الإذلال الذي يتلقاه كل اليمنيين الخونه من العدو السعودي.
وأشار مركز الإعلام الأمني، إلى ان الطبيب الحياني، وصف خلال حدثيه المسجل، جانب من معاناته خلال فترة عمله كطبيب في المستشفى الميداني.. مؤكدا أن عشرات الأطباء اليمنيين، يتعرضون لمعاملات دونية وكأنهم عبيد اشترتهم السلطات السعودية.
كما اكد أن الكادر الطبي اليمني العامل في المستشفيات السعودية، يعمل منذ ما يقارب سبعة أشهر دون توقف، ويمنع خروجهم من مساكنهم داخل المعسكرات والمستشفيات الميدانية،
وأفاد بأن السلطات السعودية تدفع مرتبات زهيدة جداً للأطباء اليمنيين بنسبة 10% من المبالغ والمرتبات التي تدفعها للأطباء والصحيين السعوديين والسودانيين، رغم أنهم لا يعملوا إلا عشرة أيام فقط خلال الشهر.
وأضاف :” ان التفرقة في المعاملة كانت تشمل حتى نوعية الطعام والملابس، وكل نواحي الحياة ، وباسلوب يقصد به اهانة اليمنيين بشكل واضح لا مواربة فيه .
وبحسب مركز الإعلام الأمني، قال الطبيب الحياني، أن جرحى المرتزقة اليمنيين، الذين يقاتلون في الحدود بالنيابة عن الجيش السعوي، يتعرضون لإهمال شديد، ونقص