غازنا .. ومرتزقة العدو !!
أمل المطهر
مرتزقة العدوان ومن وضعوا أنفسهم لخدمة مشاريعه وأجنداته في وطنهم وتنصلوا عن كل القيم والأخلاق الإنسانية التي فطر عليها البشر منذ الولادة
لم يكتفوا بالمتاجرة بدماء أبناء شعبهم والقتال مع العدو في كل الجبهات مقابل حفنة من المال المدنس وهاهم يتلونون كالحرباء
فتارة يحاولون التلاعب باالاقتصاد اليمني وانهاكه فوق ماهو عليه بطبع العملة المزيفة وتارة يحاولون صنع ازمة نفط كبيرة وهام الأن يريدون التحكم في توزيع الغاز المنزلي ورفع التسعيرة الرسمية ليثقلوا كاهل المواطن اليمني الذي نالهم من اذاهم ومن شرهم ماناله منذبداية هذا العدوان .
فهل سيصلون إلى مرادهم عبر هذه الوسائل ؟!!
وهل ستنجح محاولاتهم تلك في كسر إرادة ابناء هذا الشعب الصامد الأبي ؟!!!
لا أعتقد ذلك أبدا وهذا ما اثبتته لهم كل تجاربهم السابقة والفاشلة .
فلماذا لم يفهم أولئك الحمقى أن هذه الوسائل تزيد من عزيمة ابناء الشعب اليمني وتحرضهم على انتزاع حقوقهم بالقوة
وبالرغم أن الكثير قد وجد بدائل للغاز والتي بالطبع لاتغني عنه لكنها تسد الفراغ شيئا ما إلا أن ذلك لايعني ابدا أن نترك مرتزقة رعاع يتحكمون في ثرواتنا فالغاز ثروة سيادية وطنية ولايحق لمن أصبحوا عبيدا للعدو أن تكون لهم اليد الطولى عليه أبدا.
وستكون هذه الخطوة الحمقاء والتصعيد الغبي وبالا على العدو ومرتزقته فلامجال للتهاون فيما يخص ثرواتنا وسيادتنا وستاتي الأيام بالكثير من المفاجآت فلينتظروا
والعاقبة للمتقين