إدانات واسعة لجريمة اغتيال السيد إبراهيم الحوثي.. المكونات اليمنية تؤكد الاستمرار في مواجهة العدوان
يمني برس //
دانت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها أيدي الغدر والعدوان باغتيالها السيد الشهيد المجاهد إبراهيم بدر الدين الحوثي، وعبّرت عن أحر التعازي وأصدق المواساة لقائد حركة “أنصار الله” اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والشعب اليمني، واعتبرت أن هذه الجريمة لن تزيدها الا اصراراً على الثبات في المعركة وفي محاربة العدوان الغاشم حتى تحقيق النصر، وطالبت الجهات الأمنية بسرعة القاء القبض على المجرمين الذين نفذوا عملية الاغتيال وكل من تعاون معهم وتقديمهم للعدالة.
وفي بيان له، أكد المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” في اليمن أن “دماءه لن تزيد “(حركة) أنصار الله إلاّ إصراراً وعزيمة وثباتاً في مواجهة العدوان والدفاع عن شعبه المظلوم حتى تحقيق النصر”. وأضاف إن “مسيرة جهاد الشهيد إبراهيم الحوثي بدأت منذ الحرب الأولى الظالمة على أخيه الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي”، وأشار إلى أن المجاهد الشهيد عُرف بتواضعه الجم وأخلاقه العالية وقربه من الناس وخدمته لهم.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله أن الشهيد تحمل مسؤوليات جهادية عديدة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وقام بها على أكمل وجه إلى أن لقي الله شهيداً.
واعتبرت أحزاب التكتل المناهضة للعدوان في بيان أن “لجوء العدو الى مربع الاغتيالات ومحاولته تعكير صفو الوضع الأمني السائد في المناطق الواقعة تحت ادارة المجلس السياسي الأعلى تعيد الى الواجهة سياسات وتوجهات الأعداء الإجرامية والمتبعة في المناطق المحتلة، كما تعكس هذه الجريمة فشل وانهزام العدو أمام صمود وثبات الشعب اليمني”.
من جهتها، الأمانة العامة لحزب السلام الاجتماعي استنكرت “هذه الجريمة البشعة”، مطالبة “الجهات الأمنية بسرعة ضبط أدوات العدو الإجرامية التي نفذت عملية الاغتيال وكل من تعاون معهم وتقديمهم للعدالة لاخذ جزائهم الرادع والعادل حتى يكونوا عبرة لمن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة”.
حزب الكرامة اليمني بدوره أيضاً دان عملية الاغتيال، مجدداً تأكيد دعمه الكامل والمطلق للقيادة الثورية والسياسية حتى الانتصار لخيارات شعبنا الوطنية ودحر العدوان وأدواته وعملائه.
كذلك، أرسل وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبد الكريم الغماري برقية عزاء إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حيث أكدا أن “هذه الجريمة البشعة من قبل أدوات العدوان لن تمر دون عقاب”.
من جانبه، بعث رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري اللواء مجاهد القهالي برقية عزاء ومواساة للسيد الحوثي، وقال “سنمضي معكم وفي ظل قيادتكم الحكيمة حتى يتحقق النصر الكامل لشعبنا ووطننا على قوى الشر والعدوان والغزو والاحتلال، ويتحقق لبلدنا السلام العادل والأمن والاستقرار والحفاظ على الوحدة والسيادة والاستقلال”.
بدورها، أحزاب اللقاء المشترك أكدت في بيان أن “الخونة الذين نفذوا هذه الجريمة باعوا أنفسهم لتحالف العدوان بثمن بخس وارتهنوا له لتنفيذ الأجندة الموكلة إليهم بعد فشلهم في ميادين المواجهة والبطولة والاستبسال وفي ظل تصدع صفوفهم وانفضاح مشاريعهم التدميرية التي تعكسها الاحداث الجارية حالياً في مدينة عدن”.
ودان حزب الحرية التنموي هذه الجريمة البشعة، مطالباً الجهات الأمنية بسرعة ضبط أدوات العدو الاجرامية التي نفذت عملية الاغتيال.
الحزب القومي الاجتماعي أكد في برقية تعزية أنّ قدر كل الأحرار في اليمن هو استمرار الصمود في مواجهة دول العدوان ومرتزقتها حتى تحقيق النصر المؤزر والاقتصاص لكل الشهداء الذين سقطوا وهم يواجهون همجية وصلف هذا العدوان الغاشم والظالم مهما بلغت التضحيات.
ورأى حزب الرابطة اليمنية أن هذه الجريمة الشنيعة تكشف عن الوجه القبيح لمخططيها ومنفذيها، مطالباً الأجهزة الأمنية بضبط أدوات العدوان الإجرامية التي نفذتها وتقديمهم للعدالة حتى ينالوا جزاءهم الرادع.
ودان حزب التحرير الشعبي الوحدوي هذه الجريمة الشنيعة “التي تنم عن طبيعة منفذيها، ومن خطط لها ومولها ..”.
واستنكر حزب شباب العدالة والتنمية الجريمة الشنيعة، وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على عصابة الإجرام والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه استهداف الشخصيات الوطنية وإقلاق السكينة العامة.
وتقدّم حزب الوفاق الوطني بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مطالباً أجهزة الأمن بسرعة القبض على الجناة ومن خطط لهذا العمل الإجرامي الذي يزعزع أمن واستقرار العاصمة صنعاء وكل المدن اليمنية.
ودان حزب الحق “هذه الجريمة النكراء”، وقال “نحن على ثقة بأن الأجهزة الأمنية ستكشف عن الأيادي الإجرامية التي نفذتها”، مؤكداً على ضرورة السرعة في تقديم المجرمين الجناة إلى العدالة. وأضاف “هذه الجريمة تكشف عن وجود أيادٍ إجرامية مرتبطة بالعدوان وتحالفه القذر، ولا بد من التعامل معها بشكل حازم وصارم”.