قصيدة نارية للشاعر معاذ الجنيد تختزل مسرحية التحالف مع أدواته في عدن
قصيدة نارية للشاعر معاذ الجنيد تختزل مسرحية التحالف مع أدواته في عدن
الحرب تجتاح الجنوبيين
تعصف بالمئاتِ
ما بين أذناب الغزاةِ
وبين أحذية الغزاةِ
يتقاتلون بلا عداواتٍ
بغير مُبرراتِ
كانوا بصف الارتزاق معًا
لهم نفسُ الصفاتِ
وتخاصم الأسيادُ
فاشتبكوا بدون مُقدماتِ
هم كالبنادق مالها رأيٌ
على رأي الرُماةِ
تغتال صاحبها إذا
صارت غنيمة من سيأتي
عُملاءُ هذي الحرب أخزى
الخلقِ.. أغبى الكائناتِ
يُعطونَ للمُحتلِّ موطنَهم
ليُحظوا بالفُتاتِ
منحوهُ ثروتهم..
ليُكرِمَهم بتسليمِ الزكاةِ
باعوا #الجنوب بصفقةٍ
عُقِدت بإحدى البارجاتِ
يتسابقونَ لحضن غازِيهم
سباقَ العاهِراتِ
ولأجلِ موطنهم..
أدارُوا ظهرهم للانفلاتِ!!!
لن يقعُد الطوفانُ منتظرًا
لذُلّ التسوياتِ
لم ندّخر من أرضنا شبرًا
لأيّ مُفاوضاتِ
ما ضاعَ في الميدانِ
لا يأتي بظهر الطاولاتِ!
وخبيرةٌ جدًا بنادِقنا
بردّ الضائعاتِ
#عدن التي جهلوا
و #صنعاء الهوى والأمنياتِ
رئتان في صدرٍ
متى حدث انفصالٌ في الرئاتِ؟؟؟
#معاذ_الجنيد