أفضل خبير في العالم يفجر مفاجئة : السعودية خسرت حرب اليمن
يمني برس – تقرير
نقل موقع «مودرن دبلوماسي» الأميركي عن محلل مخباراتي ألماني، قوله إن السعودية خسرت حرب اليمن نهائياً بعد هجوم انصار الله بالطائرات بدون طيار على حقل النفط السعودي، مؤكداً ذلك بقوله: «هزم فقراء اليمن السعودية الغنية».
وأشار الموقع إلى أن المحلل المخابراتي، الذي لديه أفضل سجل في العالم في تحديد نقاط التحول التاريخية وإعلانها، وهو أيضاً صحافي تحقيق كبير في ما يتعلق بالعلاقات الدولية، كتب مقالاً بعنوان «الهجوم بعيد المدى على حقل النفط السعودي ينهي الحرب على اليمن».
واشار الى إن السعودية خسرت اليوم نهائياً الحرب على اليمن؛ فليس لديها أي دفاعات ضد الأسلحة الجديدة في اليمن، مؤكداً أن تلك الأسلحة تهدّد اقتصاد السعوديين.
وقال المحلل: «طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون اليمنيون هاجمت حقلاً هائلاً للنفط والغاز في عمق صحراء السعودية السبت؛ مما تسبّب في ما وصفته الرياض بأنه (حريق محدود) في ثاني هجوم من نوعه على صناعة الطاقة الحيوية.
وجاء اعتراف السعودية بالهجوم بعد ساعات من إصدار يحيى سريع الناطق العسكري باسم القوات اليمنية، بياناً يقول إنهم شنّوا 10 هجمات بطائرات بدون طيار محمّلة بالقنابل واستهدفوا الميدان في (أكبر عملية على الإطلاق). وهدّد بشنّ مزيد من الهجمات».
ورأى المحلل أن ذلك الهجوم يشبه حركة «كش ملك» ضد السعوديين؛ إذ تقع الشيبة على بعد 1200 كيلومتر من الأراضي اليمنية.
وتابع: «هناك العديد من الأهداف الاقتصادية الأكثر أهمية ضمن هذا النطاق. ويوضّح الهجوم بشكل قاطع أن أهم أصول السعوديين تتعرض الآن للتهديد.
ويأتي هذا التهديد الاقتصادي على رأس عجز في الميزانية قدره 7 % يتوقعه صندوق النقد الدولي للسعودية.
واضاف: مزيد من القصف السعودي ضد اليمن سيكون له الآن تكلفة إضافية كبيرة قد تهدّد بقاء الدولة السعودية.
وأشار الموقع إلى أن المحلل توقّع منذ فترة طويلة أن هذه الحرب لا يمكن أن يفوز بها ولي العهد محمد بن سلمان. مضيفاً: «الآن خسر السعوديون بالتأكيد، ولن تقدّم الولايات المتحدة ولا الأوروبيون المساعدة لهم، ولا توجد وسائل تكنولوجية للحماية المعقولة من مثل هذه الهجمات. لقد هزم فقراء اليمن المملكة العربية السعودية الغنية».
ورأى المحلل أنه «سيتعين على الجانب السعودي الموافقة على مفاوضات السلام السياسية.
وكانت الإمارات ذكية بانسحابها من اليمن خلال الأشهر الماضية. وستكون هذه ضربة هائلة للأسواق الخارجية للأسلحة الأميركية الصنع؛ لأن السعوديين هم أكبر المشترين الأجانب في العالم، وقد أنفقوا عليها بغزارة، وكذلك على أفراد الولايات المتحدة لتدريب جنودهم على كيفية استخدامها».