حسين العزي يصف “معركة” شبوة بالحاسمة وأنها ستحدد مصير طرفي النزاع
حسين العزي يصف “معركة” شبوة بالحاسمة وأنها ستحدد مصير طرفي النزاع
يمني برس – متابعات خاصة
وصف نائب وزير الخارجية اليمني، حسين العزي، ما يجري في شبوة بالمعركة الحاسمة والأكثر أهمية، على اعتبار أنها ستحدد مصير ومستقبل طرفي المعركة.
وفيما أشار العزي إلى أن تعليقه على ما يجري في شبوة لا يُعبر عن الموقف السياسي الرسمي، قال العزي في سلسلة تغريدات، إنه “لأسباب جغرافية وعسكرية وسياسية واقتصادية وقانونية تعتبر معركة شبوة المعركة الأكثر أهمية بين ميليشيا الانتقالي وميليشيا الإصلاح”.
وأكد على “أنها بالفعل المعركة التي يمكن وصفها بالحاسمة باعتبارها المعركة الاستراتيجية التي ستحدد مصير ومستقبل طرفي المعركة (باختصار المهزوم يعطف ولا عاد يتعب نفسه)”.
وأجاب العزي على التساؤلات التي طُرحت عليه بشأن ما إذا كان ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا سيعاود القتال في شبوة أم لا، قائلا “أقول له نعم أتوقع أن يعاود الانتقالي القتال وبشراسة كبيرة ولن يتوقف عند نتيجة الامس لأنه يدرك حقيقة ما سيؤول إليه مستقبله السياسي والعسكري وهذا هو المتوقع والطبيعي الا اذا كان الانتقالي قد قرر التلاشي ممكن”.
وأكد العزي أن حديثه هذا لا يعبر عن أي موقف سياسي تجاه أي طرف وأنه “فقط يُقدم اجابة على الأسئلة المثارة وكمساهمة فقط في تقديم قراءة تحليلية مقتضبة للمشهد العسكري والإشارة الى ان نتيجة معركة الامس في شبوة لن تكون نهائية ولا ثابتة أو مستقرة (فقط لا غير)”.
وفي مستجدات الأحداث في شبوة، تواترت الأنباء حول سيطرة حزب الإصلاح على كل معسكرات ومواقع “الانتقالي” في مدينة عتق، بينما انتقلت المعركة إلى ضواحي المدينة، فيما تقوم ما تسمى بقوات النخبة بالتحشيد، متوعّدة بطرد حزب الإصلاح.