رسالة شكر متواضعة للشيخ حميد الأحمر ..
يمني برس _ أقلام حرة
بقلم / أحمد عبدالله جحاف
الشيخ / حميد عبدالله بن حسين الأحمر المحترم
تحية ثورجية حمراء عارمة ومقطعة الأوصال وبعد

فهلا شبعتم واكتفيتم, ومن الدماء ارتويتم, وتركتمونا “نهنأ” بما أسديتم, ونأخذ راحتنا في لعنكم والتبرؤ منكم وممن ينظّر لكم, كلما في خاطرنا مرّيتم؟!
ما حدث لكم في عمران كان من صنيع أيديكم يا شيخ حميد، هذا غرس جماعتكم الذى غرستم، هذا بسبب حاشيتكم التي تقطع الطرق وتقتل وتبطش دون رحمة، هذا نتيجة مشائخ جماعتك التي تفتي فينا بالقتل، ويستحلوا الدماء التى حرم الله إلا بالحق، هل تتذكر كم من بيوتاً دمرتم حين تتحدث في مقالتك عن من يدمر كل شيء أمامه كالمساجد ومراكز التحفيظ ويدمر البيوت على رؤوس ساكنيها وهل تتذكر دماء الشهيد عثرب الذي قُتل على يد جماعتك في حوش مسجده، كم من بيوتاً وأموالاً نهبتموها، كم من دماء سفكتموها دون رحمة في كل أرجاء الوطن، من صعدة إلى عدن، ومن المكلا إلى الحديدة، ما حدث لكم ومازال يحدث كان بسبب ظلمكم للشعب عامه ولقبيلتكم خاصه، قبيلتكم التي تحكمتم بها لمصالحكم الشخصية وبهم كنتم تهدمون البيوت وتقطعون الطرقات وتسفكون الدماء، مالحة هى الدماء يا شيخ حميد، كلما ارتوى منها زاد عطشه، فيفتى ويأمر بذبح المزيد، هل شبعت؟ يتجشأ ويقول هل من مزيد! وإذا لم يجد من يروى بدماءهم عطشه يستدير دورة كاملة ليجز رقاب زعيم قبيلته المنتفخة بفحيح ظلمه التى يشنف بها آذان قبيلته، فيفرح الذى فى قلبه مرض، وهم كثير فى جماعة السمع والطاعة.
الدم كاس وداير، واليوم وبكرة تتجرعوا مرار الكأس، اشرب يا حميد، واكتب العديد من المقالات وتحدث عن الحياد والوطنية والحرية كما تشاء، وكما اختتمت انت مقالتك، فمن المحال أن يستجيب شعب ناضج لتحريضات ثلة تدميرية مريضة بجنون العظمة.