تقرير غربي يكشف النقاب عن الدور الأمريكي والسعودي والاماراتي في دعم داعش
.
يمني برس – تقرير
كشف تقرير نشره موقع ارمز ووتش للصحفية البلغارية دليانا غيتاندشليفا معلونات هامة عن شبكة دولية لتهريب الاسلحة لداعش في كل من اليمن وسوريا وافريقيا.
التقرير يكشف عن مستندات موثقة تتعلق بشحنات ضخمة من الاسلحة بطلب اميركي وتعاون سعودي اماراتي وصلت الى ايدي ارهابيي داعش في اليمن.
هذه الصور التي نشرتها داعش لارهابييها في اليمن تظهر قذائف هاون 82 ملم يقول التقرير انها صنعت في بلغاريا، مضيفا ان شركة اليانت تك سيستمز الاميركية المملوكة لشركة اوربتال اي تي كي، وبموجب عقود موثقة اشترت قذائف هاون 82 التي تصنعها شركة كروسيك البلغارية وذلك عن طريق شركة جوغويم بورت البلغارية ايضا.
ففي نيسان ابريل العام الماضي ارسلت جوغويم بورت طلبا لشركة كروسيك بتحضير شحنة تحتوي على نحو 16 الف قذيفة هاون لصالح الشركة الاميركية. التقرير يكشف ان وجهة الشحنة المقررة في ولاية ميسوري الاميركية تغيرت الى مقر مخازن الجيش الافغاني، لتصل الشحنة الى هناك في طائرات تابعة لشركة سيلك واي الاذربايجانية للخطوط الجوية.
التقرير اضاف ان قوات حلف الناتو في افغانستان ساعدت في تغطية وصول الاسلحة الى وجهتها هناك.
وحتى ايار/ مايو العام الماضي انطلقت ثلاث رحلات محملة بالاسلحة من مطار بورغاس البلغاري الى افغانستان. التقرير يقول ان شركة سيلك واي قامت بثلاثمئة وخمسين رحلة بعنوان الدبلوماسية تحمل اسلحة للارهابيين.
رحلات استاجرت لصالح وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون والسعودية والامارات، وتم تفريغ الاسلحة سرا في باكو عاصمة اذربايجان وقاعدة انجرليك التركية وقاعدة الامير سلطان السعودية، ومن هذه المواقع وصلت الاسلحة الى الارهابيين في سوريا واليمن وافريقيا.
وفيما تؤكد غيتاند شليفا ان تجار اسلحة ومسؤوليين حكوميين من الولايات المتحدو والسعودية والامارات متورطون في هذه العملية، تشير الى ان شبكة شحن الاسلحة للارهابيين ما زالت مستمرة حتى اليوم.