على بُعد نحو 300 متر فقط من وزارة الداخلية .. مليشيات آل الأحمر تعتدي على الباعة المتجولين في سوق الحصبة .. وتعتدي على مراسل موقع يمني برس بٍحُجة أنه مصور في قناة المسيرة .
يمني برس _ خاص :
أقدمت مليشيات آل الأحمر ظهر يوم أمس الخميس بإطلاق الرصاص الحي على الباعة المتجولين في سوق الحصبة ما أدى إلى جرح أربعة منهم حالة بعضهم خطيرة ..
مراسل موقع يمني برس كان يمتواجداً في السوق أثناء الإعتداء على الباعة المتجولين حيث أفاد أن مسلحي أولاد الأحمر كانوا يجمعون الإتاوات المفروضة على الباعة المتجولين إضافة إلى قيامهم بنهب الخضار والفواكة وأشياء إخرى يحتاجونها دون أن يدفعوا ثمنها و أثناء اعتراض أحد الباعة لما قاموا من نهب لبضاعتة قام أحدهم وأطلق الرصاص علية ما أدى إلى إصابتة إصابات بلغية نقل على إثرها الى المستشفى ..
مراسل الموقع صدام القدمي و أثناء تصويرة لما جرى من إعتداء على الباعة المتجولين لتوثيق ما حدث و لنقل الحقيقة للرأي العام أقدم عدد من مسلحو أولاد الأحمر بمضايقتة و محاولة الإعتداء علية و نهب الكاميرا بحجة إتهامة أنه مصوُر في قناة المسيرة .
و نتيجة لما أقدمت علية مليشيات أولاد الأحمر احتج العشرات من الباعة المتجولين وقطعوا الشارع الرئيس المؤدي إلى وزارة الداخلية التي لا تبعد سوى بضع مئات الأمتار عن مكان حدوث الجريمة إحتجاجاً على خلفية قيام مسلحين تابعين لاولاد الأحمر بإطلاق النار عليهم ما أدى الى إصابة العديد منهم احدهم إصابته خطيرة .
مراسل الموقع قال أنه أجرى مقابلات مع عدد من الباعة المتجولين بعد حدوث الجريمة أثناء تٍحِريةِ عن سبب ما أقدمت علية مليشيات أولاد الأحمر قائلاً أحدهم أنها تفرض عليهم إتاوات يومية يدفعونها مُكرهين و تحت تهديد السلاح مضيفاً أنهم يدفعون مبالغ مالية من أجل أن يسلموا شرهم حسب قولة ..
الباعة المتجولين في سوق الحصبة أفادوا أن هذه المرة ليست الإولى التي يتم الإعتداء عليهم بالرصاص بل سبقتها مرات عديدة والسبب الوحيد هو فرض الإتاوات عليهم بغير وجه حق .
حيث لا يزال شكا العشرات من الباعة المتجولين و بائعات اللحوح والكدم في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء من عمليات ابتزاز تقوم بها عصابات أولاد الأحمر، مناشدات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي التدخل لوقف تلك الممارسات.
الجدير بالذكر أن مليشيات أولاد الأحمر تمارس النهب والظلم و التقطع و الفيد والقتل بحق المواطنين البسطاء خصوصاً الباعة المتجولين في سوق الحصبة رغم انه لا يبعد سوى بضع مئات الأمتار من بوابة وزارة الداخلية المُكلفة بحماية المواطنين اليمنيين غير أنها لا تستطيع أن تبسط نفوذها حتى على عشرات الأمتار من خارج سورها ..
م بمضايقة الباعة والبساطين في سوق الحصبة وفرض إتاوات بالقوة.