أحمدي نجاد: لو كان الأمر بيدي ما وقعت الاتفاق النووي
.
يمني برس – وكالات
قال الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، اليوم الخميس، إن الاتفاق النووي المبرم بين بلاده ودول مجموعة 5+1 عام 2015، عبارة عن سلسلة التزامات أحادية الجانب.
وأضاف في حوار مع وكالة “الأناضول” التركية: “لو كان الأمر بيدي ما كنت وقعت مثل هذا الاتفاق مطلقا”.
وأوضح نجاد الذي تولى الرئاسة الإيرانية فترتين متتاليتين بين عامي 2005-2013، أن المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي، وبإعادة المباحثات مع الولايات المتحدة، يجب أن تقوم على أساس من العدالة، والاحترام المتبادل، والاعتراف بالقانون الرسمي لكل طرف.
وبين أن الاتفاق أحادي الجانب إذا طبق لفترة وجيزة، سيكون مصيره الفشل على المدى البعيد.
وانتقد الرئيس الإيراني السابق الاتفاق النووي الذي وقعته حكومة روحاني عام 2015، قائلا إنه “عبارة عن سلسلة التزامات أحادية الجانب، كما أنه ليس إنجازا رائعا لأي طرف، ومبادئ التفاوض عليه لم تكن صحيحة”.
وتابع قائلا: “إذا تناولنا الموضوع على أسس خاطئة، فلا يمكننا أن نحصل على نتائج مناسبة، وبالتالي لو كان الأمر بيدي ما كنت وقعته”.
واعتبر نجاد المزاعم القائلة إن الاتفاق النووي حال دون تشكل تحالف عالمي ضد إيران “غير صائبة”، مشيرا إلى أنه لا يرى عيبا في التفاوض مع أي طرف بما في ذلك الولايات المتحدة، غير أنه لا توجد هناك فائدة لمفاوضات غير واضحة المعالم.
وناشد نجاد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطهران، تقديم الدعم اللازم للمفاوضات التي ستجرى من أجل تأسيس صداقات، وتأكيد مبدأ رفض الحرب.
كما شدد على أن “الحرب ليست في مصلحة أي طرف، كما أن إمكانات التعاون أكثر بكثير من العداوات”، قائلا إنه من الممكن أن تكون هناك علاقات ودية بين واشنطن وطهران.