خبر سار لجميع اليمنيين والأول من نوعه بعد خمس سنوات من العدوان
خبر سار لجميع اليمنيين والأول من نوعه بعد خمس سنوات من العدوان
يمني برس:
أكد وزير الصناعة والتجارة عبد الوهاب يحيى الدرة، اهتمام الوزارة بدعم وتشجيع قطاع الصناعة للمساهمة في قيادة الاقتصاد الوطني من خلال التركيز على المجالات التي تحقق النمو وتقلل كلفة الإنتاج وتنافس السلع المستوردة.
وأشار الوزير الدرة خلال لقائه، الخميس، رئيس المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت قاسم عبد الله الوادعي ومدير عام مصنع أسمنت عمران يحيى أبو حلفة إلى الأهمية التي يمثلها المصنع كرافد للسوق المحلية لمادة الإسمنت التي تعتبر من العناصر الأساسية في التنمية العمرانية والاقتصادية وكذا مساهمته في التنمية المحلية بالمحافظة في مختلف القطاعات المجتمعية.
وتطرق إلى الجهود التي بذلتها الوزارة لإعادة تشغيل المصنع من خلال التنسيق مع وحدة الإنعاش المبكر في الأمم المتحدة .. لافتاً إلى أن العمل جار لتوريد وتمديد منظومة الإحراق الجديدة لتعزيز إنتاجية المصنع من الإسمنت.
وثمن وزير الصناعة والتجارة جهود المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الإسمنت وإدارة مصنع إسمنت عمران وكافة العاملين في تشغيل المصنع واستمرار العمل في الظروف الحالية وبالإمكانات المتاحة لتوفير أو سد جزء من احتياجات الوطن من مادة الإسمنت والتخفيف من فاتورة استيراد هذه المادة وبما من شأنه المساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل.
وأكد استعداد الوزارة دعم جهود مؤسسة الإسمنت وإدارة المصنع وتذليل كافة الصعوبات بما يسهم في النهوض بصناعة الاسمنت في اليمن .. مؤكداً السعي الجاد لإعادة تشغيل جميع مصانع الأسمنت التي طالها العدوان بالتدمير .
بدوره استعرض مدير مصنع اسمنت عمران الجهود التي بذلت من قبل كافة العاملين لإعادة تأهيل وتشغيل المصنع بعد استهدافه من قبل العدوان والعمل على رفع كفأته وتقليل كلفة الإنتاج لتغطية جزء احتياجات السوق المحلية.
وأشاد بجهود قيادة الوزارة ومساعي الأمم المتحدة في تشغيل جزء من المصنع بالإمكانيات المتاحة وفق خطة إعادة التشغيل.
وأشار إلى أن إعادة تشغيل المصنع أحدث نقلة نوعية وتأثير مباشر في جوانب الحياة المعيشية للعاملين بالمصنع وقطاع واسع من سكان المنطقة وما جاورها وكذا المساهمة المجتمعية إنطلاقاً من المسئولية الاجتماعية للمصنع.