الآن.. انهيار غير مسبوق للريال اليمني واقتصاديون يحملون “الفار” هادي لأية تداعيات كارثية على حياة المواطن المعيشية “تفاصيل”

يمني برس- اقتصاد

تشهد اسواق الصرافة “السوق السوداء” الليلة انهيار غير مسبوق للريال اليمني أمام الريال السعودي والدولار..

وتشير المعلومات إلى تراجع سعر صرف الريال اليمني في محلات الصرافة “السوق السوداء” وصل الليلة إلى:

أسعار الصرف بمناطق سيطرة حكومة الانقاذ.

#الدولار شراء 600 إلى 602 البيع 604 إلى 605 ريال… #السعودي شراء 156,8 إلى 157 البيع 157,3 إلى 157,5 ريال.

أسعار الصرف في المحافظات الجنوبية المحتلة.

#الدولار شراء 609 إلى 611 البيع 614 إلى 616 ريال… #السعودي شراء 160 إلى 160,5 البيع 161 إلى 161,5 ريال.

هذا وشهدت اسواق الصرافة تدهور لسعر الريال اليمني خلال الاشهر الماضية تزايدت وتيرتها مع اندلاع الصراع القائم في محافظة عدن وبقية  المحافظات المحتلة بين كل من ميليشيتي العدوان السعودي والاماراتي في محافظة عدن وبقية المحافظات المحتلة الأخرى.

وأكد اقتصاديون إلى أن المؤشرات الاقتصادية قد تنبئت وفي وقت مبكر بكارثة اقتصادية ومصرفية وشيكة قبيل اندلاع الصراع القائم بين كل من ميلشيا الامارات وميلشيا السعودية في المحافظات الجنوبية، مرجعة ذلك إلى أسباب رئيسية مهدت لهذا الانهيار تمثلت في الاجراءات التي اتخذها الفار هادي وحكومته الموالية للرياض والقرارات العشوائية المتلاحقة التي اصدرتها ما يسمى باللجنة الاقتصادية المزعومة في عدن، والمعين من قبل العدوان على بنك عدن “المرتزق حافظ معياد” والتي تسببت بأزمات اقتصادية ومخاطر كبيرة على القطاع الاقتصادي والقطاع المصرفي على وجه الخصوص، وتسببت بعدم الاستقرار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية الاخرى.

وتابعت إلى أن القرارات العشوائية التي صدرت عن ما يسمى اللجنة الاقتصادية المزعومة في عدن، والمرتزق حافظ معياد  قد ساهمت في ايصال الاقتصاد اليمني إلى حافة الهاوية والانهيار وخلقت أزمة اقتصادية ومعيشية خانقة في المحافظات المحتلة ناهيك  عن المحافظات الاخرى.

وأكد اقتصاديون إلى أن مثل هذه قرارات كانت عشوائية وغير مدروسة كانت تهدف إلى حصر كافة العمليات الاقتصادية على محافظة عدن والمحافظات الجنوبية الاخرى المحتلة مع علم الجميع بأن تلك المحافظات ما تزال رازحة تحت وطئت الاحتلال السعودي والاماراتي، إضافة إلى نهب حكومة الفار هادي لأرصدة البنك المركزي في عدن واستنفاذ الوديعة السعودية عبر مشاريع نهب منظم ذهبت إلى جيوب المتنفذين في حكومة الفار هادي ونجله التي حولت ايرادات اليمن إلى مرتع للنهب والسطو المنظم، وهو ما تسبب في جعل الاقتصاد اليمني عرضة للانهيار الشامل في أي لحظة.

وحمل اقتصاديون حكومة ما يمسى بالشرعية المزعومة والمرتزق حافظ معياد” التابعات الكارثية التي يتعرض لها الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي.

هذا وكان خبراء الاقتصاديون قد حذرو في وقت سابق ما يسمى بــ اللجنة الاقتصادية المزعومة في عدن والمعين من قبل العدوان السعودي الاماراتي المرتزق حافظ معياد، من خطورة استمرار أصدر سلسلة من القرارات العشوائية التي تتعمد ادخال القطاع المصرفي والاقتصادي في ازمات اقتصادية عبر تحويل جميع العمليات التجارية والمصرفية عبر بنك عدن المركزي وسط تحذيرات من خطورة ذلك على القطاع المصرفي على  اعتبار محافظة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال السعودي الاماراتي محافظات غير آمنة ، وأن مثل هذه الاجراءات بمثابة وضع الاقتصاد اليمني والمصرفي على وجه  الخصوص على كف عفريت، ويعرض الاقتصاد اليمني لخطر الانهيار الشامل.