أحمدعبدالوهاب الشامي كتب مقالآ بعنوان (البركة في علي محسن)
يمني برس _اقلام حره
بقلم /أحمد عبدالوهاب الشامي
تقلآ عن صحيفة الحقيقه
القاعدة وما أدراك مالقاعدة هي في البلدان العربية بالجهاد قائمة وضد أمريكا وإسرائيل قاعدة . لم تعد الأمور تتشابه علينا كبني إسرائيل فالأمور أصبحت واضحةً للعيان فما يسمى بتنظيم القاعدة أشبه إلى ذلك النجار الذي يبحث عن قلمه الرصاص فيكسر أقفال الصناديق ويحطم أدراج الدواليب لعله يجده بداخلها ويتفقد جميع الأماكن التي مرّ بها عساه يجد القلم وينسى بأنه وضعه على أذنه . ذلك هو حال المنتمين لذلك التنظيم فهم يتخبطون بحثاً عن الجهاد في البلدان العربية والإسلامية فتارةً يقاتلون في أفغانستان وتارة يذهبون للقتال في سوريا وتارة في اليمن متناسين بأن فلسطين هي بوصلة الجهاد وأن العدو الصهيوني يقتحم المسجد الأقصى ويدنسه باستمرار . ينشط هذا التنظيم الهلامي مؤخراً في اليمن ويقوم بعمليات إجرامية بحق الجيش والأمن فلقد بات اليوم الجيش اليمني فريسةً سهلةً لذلك التنظيم الإستخباراتي وهنا مايدعونا إلى التساؤل فكيف استطاع أن يقوم بتلك العمليات بكل بساطة ، ليخرجوا بعد كل عملية مثل الشعرة من العجينة ، الإجابة على ذلك كانت في الوثائق التي خلفها التكفيريون في كتاف والتي أثبتت أن ما يسمى دار الحديث في دماج وكتاف كان لها ارتباطاً وثيقاً بما يسمى القاعدة وتورطاً فاضحاً في عمليات الإغتيالات والتفجيرات بحق الجيش والأمن . القناع الأكثر التصاقاً بذلك التنظيم سقط مؤخراً بعد عثور أجهزة الأمن في عدن على وثائق أكدت على تورط مجاميع تكفيرية فرت من كتاف ودماج في الهجوم على المنطقة الرابعة بمحافظة عدن وعثرت على ضابطين سابقين في ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع في نفس العملية ، الأمر الذي يكشف للرأي العام بأن من وراء ذلك القناع هو الجنرال علي محسن الأحمر الذي يعمل على تسهيل تلك العمليات الإرهابية بدعمه السخي وتمويله لذلك التنظيم الاستخباراتي الأمريكي . الجنرال جنّد الكثير من التكفيريين أثناء الحروب الست على أبناء محافظة صعدة وتستمر عمليات توزيع الأرقام العسكرية لتلك المجاميع إلى الآن كان آخرها تجنيد الواصلين الى سعوان من تكفيري دماج . ومع كثرة الشكوك حول دور علي محسن في تغذية نفوذ القاعدة و طرح التساؤلات حول استهداف الجيش والأمن والكوادر الوطنية من جميع الفئات والأحزاب السياسية وعدم استهداف حزب الإصلاح جاءت مسرحية التفجير التي استهدفت مكتب علي محسن لذر الرماد على العيون ليذكرنا بحادثة الحادي عشر من سبتمبر التي افتعلتها اجهزة المخابرات الأمريكية لتجعل منها مبرراً في القضاء على الإرهاب رغم أن مئات اليهود من الموظفين في مبنى التجارة العالمي لم يكونوا موجودين في ذلك اليوم . علي محسن بات يلعب دور إبن لادن في اليمن فهو ينتمي ايدلوجياً إلى الفكر التكفيري وهو من يزود مايسمى القاعدة بالأسلحة ويسهل عملية اختراق الجيش ومع كل ذلك لا خوف على هذا التنظيم من الفصل السابع فهو لن يطالهم كما صرحت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية ولن يطالها المساءلة القانونية من حكومة الوفاق والبركة في علي محسن..!