الإعلام العبري يكشف: إسرائيل زودت السعودية بمعلومات لإعتقال كوادر حركة حماس
الإعلام العبري يكشف: إسرائيل زودت السعودية بمعلومات لإعتقال كوادر حركة حماس
يمني برس:
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية زودت نظيرتها السعودية بمعلومات أدت إلى اعتقال نشطاء ومؤيدين لحركة حماس في المملكة، خلال الأشهر الماضية.
وكشفت حماس في بيان يوم الإثنين الماضي، أن جهاز أمن الدولة السعودي، اعتقل القيادي في الحركة الدكتور محمد الخضري ونجله هاني، في الرابع من نيسان/ أبريل الماضي، وطالبت بالإفراج عنهما وعن كافة المعتقلين الفلسطينيين في السعودية. ووصفت الحركة الاعتقال بأنه “خطوة غريبة ومستهجنة”.
وأضافت أن الخضري “كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة”.
وتابعت أن السعودية تعتقل الخضري، رغم أن عمره يبلغ (81) عاماً، ويعاني من “مرض عضال”، دون أن تشفع له “مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها”.
وأوضح بيان الحركة أنها “التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن”.
وأضاف البيان: “تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة”.
وحث المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، السلطات السعودية على “الكشف الفوري” عن مصير عشرات الفلسطينيين ممن تعرضوا لـ”الإخفاء القسري”، لافتا إلى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى أن عددهم 60 شخصا أو أكثر.
وأضاف أنه استطاع توثيق شهادات من إحدى عشرة عائلة فلسطينية تعرض أبناؤها إلى الاعتقال أو الإخفاء “قسرا” خلال الأشهر الأخيرة أثناء إقامتهم أو زيارتهم للسعودية، وبينهم طلبة ومقيمون وأكاديميون ورجال أعمال، حيث يتم عزلهم عن العالم الخارجي بدون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص، ولا يسمح لهم بالاتصال بأقاربهم أو محاميهم.
(القدس العربي)