بالتفصيل والصور .. ما تضمنه المؤتمر الصحفي للعميد سريع من تحذيرات وتطورات نوعيه
بالتفصيل والصور .. ما تضمنه المؤتمر الصحفي للعميد سريع من تحذيرات وتطورات نوعيه
يمني برس – صنعاء
اعلن المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، رسمياً، عن دخول عشرات الأهداف في الامارات ضمن بنك اهداف الجيش واللجان الشعبية وذلك رداً على استمرار الحصار المفروض على اليمن.
وأكد سريع خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الاربعاء، أن عشرات الاهداف في ابو ظبي ودبي باتت في مرمى الأستهداف.
وبشأن استهداف المنشئات النفطية في السعودية أوضح العميد سريع أن القوات اليمنية وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كافة المستويات، مؤكدة قدرة الجيش واللجان على صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي
ونوه الى أن عملية توازن الردع الثانية التي تم تدشينها بإستهداف معملي بقيق وخريص في السعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت اليه القوات اليمنية من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ
وقال: اليمن الحر الأبي لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في إستهداف كافة الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان
وكشف متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع لأول مرة عن صور جوية لمعامل بقيق وخريص قبل وبعد الإستهداف والتي تم التقاطها من قبل الطائرات الاستطلاعية.
واشار الى أن عملية توازن الردع الثانية سبقها رصد إستخباراتي دقيق تبعها الحصول على صور من داخل المواقع المستهدفة.
وأكد أن الدمار الذي لحق بالمنشآت المستهدفة أكبر بكثير مما تم الإعتراف به، لافتاً ان الأمريكيين حاولوا نشر صور مفبركة لما بعد العملية في إطار محاولاتهم للتقليل من شأنها
ونوه الى أن الحريق الذي اندلع عقب الهجوم أستمر لعدة ساعات ولم تتمكن الجهات المختصة في دولة العدوان السيطرة عليه ، متسائلاً اذا كان من المعقول أن تكون الاضرار كما يحاول الأمريكي تصوير ذلك ؟
وجدد متحدث الجيش اليمني أن العملية نفذت بأنواع عدة من الطائرات المسيرة منها طائرات سيكشف عنها اليوم ولأول مرة
وقال أن الطائرات تعمل بمحركات نفاثة وعادية انطلقت من ثلاث نقاط أساسية بحسب المدى والمسار ومن جهات مختلفة بحسب مكان الهدف
واضاف: النقطة الأولى انطلقت منها طائرات من نوع قاصف من الجيل الثالث والتي تصل الى مديات بعيدة نكشف عنها لأول مرة وقد استخدمت من قبل
و النقطة الثانية أنطلقت منها طائرات صماد3 والتي يبلغ مداها ما بين 1500- 1700 كيلو .
والنقطة الثالثة انطلقت منها طائرات ذات محركات نفاثه وقد تم استخدامها من قبل وسوف نكشف عنها لاحقاً
واشار العميد سريع أن الطائرات لها رؤوس انشطارية تحمل أربعة قنابل دقيقة في الإصابة، مشيرة الى قدرة الطائرات بأنواعها التخفي والمناورة وتستطيع إصابة الهدف من عدة زوايا
واوضح أن العملية سبقها تخطيط وتجهيز على أعلى المستويات وبأساليب عملياتيه متقدمة ومتطورة
وقال: تم إستخدام طائرات أخرى للتمويه والتشويش على العدو لتتمكن الطائرات الأساسية من الوصول الى الهدف
كما تم استخدام طائرات أخرى للتموية والتشويش لإشغال الدفاعات الجوية المعادية وإيهامها بأنها هي الهدف
واضاف: تحتفظ القوات المسلحة بالتفاصيل الكاملة للعملية وستكشف عن كل التفاصيل في الوقت المناسب
وجدد متحدث القوات المسلحة تأكيده على أن العدو حاول الإستهانة بالعملية ونتائجها وتداعياتها إلا أنه يوماً بعد آخر يعترف بالأضرار المستمرة على إقتصاده وعلى مكانته في المنطقة والعالم
ولفت كذلك الى أن العدو السعودي ومعه الأمريكي يحاولون الهروب من حقيقة واضحة للجميع وذلك في إطار إستهانته بالقدرات اليمنية والإمكانيات اليمنية ، مؤكداً أن اليمن الجديد قادر على أن يرد الصاع صاعين وأن يصفع العدو في عمقه ، متوعداً بإحراق المزيد من المنشآت والأهداف الحيوية إذا أستمر العدوان على اليمن.
ونوه العميد سريع الى التحذيرات السابقة التي اطلقها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتي حذر مراراً وتكراراً دول العدوان وقال لهم بالحرف الواحد : لن نسمح بأن يموت الشعب اليمني جوعاً
وخاطب العميد سريع العالم بأن اليمنيين لن يموتوا جوعاً وسيمارسون حقهم المشروع في الدفاع عن نفسه ازاء الحصار المفروض على اليمن.
واشاد بالمواقف الايراني والتركي الذي يؤكد حق اليمن في الرد والإعتبار بالجانب الإنساني في اليمن
وقال: لن نتوانى في الرد العاجل والإستثنائي على دول العدوان وعلى رأسها السعودية و الإمارات إذا لم يتوقف هذا العدوان
ووجه العميد يحيى سريع تحذيراً رسميا شديد اللهجة للنظام الإماراتي بأن عملية واحدة فقط ستكلفه كثيراً، وسيندم إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع القادمة ، معلناً لأول مرة أن الجيش واللجان لديهم عشرات الأهداف ضمن بنك الأهداف في الإمارات منها في ابوظبي و دبي التي قد تتعرض للإستهداف في اية لحظة .
كما وجه متحدث القوات المسلحة رسالة لقوى العدوان حيث قال: أوقفوا عدوانكم، ارفعوا أيديكم عن اليمن، حينها ستحظون بالأمن وسنحظى نحن كذلك بالأمن
وعاود سريع خطابه للامارات: إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية التي لا تستطيع الوقوف أمام طائرة مسيرة واحدة فأتركوا اليمن وشأنه
وقال: هذا التحذير خذوه على محمل الجد أكثر من أي وقت مضى
واكد أن الجيش واللجان اصبح أكثر تصممياً على تنفيذ عمليات واسعة ونوعية لوقف هذا العدوان، لافتاً الى أن دماء اليمنيين غالية، ولن تذهب هدرا، وبأن أطفالنا لن يموتوا بسبب حصاركم
وقال أن القوات المسلحة سنفعل كل ما بوسعها من أجل إنهاء معاناة شعبنا العظيم العزيز المجاهد المؤمن، شعب الإيمان، شعب الإسلام
واضاف: رهان قوى العدوان على الأسلحة الأمريكية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي هدف من أهدافنا أو طائراتنا