مع تزايد العجز في ميزانيها.. نحو مليوني عامل أجنبي يغادرون السعودية
يمني برس- اقتصاد انخفض عدد العاملين الأجانب في السعودية بنسبة 20% خلال الأشهر الثلاثين الماضية، بسبب الضرائب المرتفعة وتراجع النشاط الاقتصادي، والاجواء الغير آمنة التي تعيشها السعودية بسبب مواقفها العدائية مع جيرانها. وتعاني السعودية من زيادة في عجز ميزانيتها الحالية اضافة إلى كفلة النفقات العسكرية وما تكلفها من مبالغ لشراء الاسلحة لتمويل العدوان […]
يمني برس- اقتصاد
انخفض عدد العاملين الأجانب في السعودية بنسبة 20% خلال الأشهر الثلاثين الماضية، بسبب الضرائب المرتفعة وتراجع النشاط الاقتصادي، والاجواء الغير آمنة التي تعيشها السعودية بسبب مواقفها العدائية مع جيرانها.
وتعاني السعودية من زيادة في عجز ميزانيتها الحالية اضافة إلى كفلة النفقات العسكرية وما تكلفها من مبالغ لشراء الاسلحة لتمويل العدوان على اليمن لقرابة خمسة أعوام ما يجعل اقتصادها في انهيار متواصل بسبب كلفة الفاتورة التي تدفعها السعودية للولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا وبعض الشركات الالمانية لشراء الاسلحة وشراء المواقف الدولية للتغطية على جرائمها في اليمن.
ووفق دراسة أعدتها “شركة جدوى للاستثمار” السعودية، في تقرير نشر الخميس، فقد غادر السعودية 132 ألف عامل أجنبي خلال الربع الثاني من عام 2019. ويبلغ عدد سكان السعودية 33.54 مليون نسمة، ثلثهم أجانب.
ويصل بذلك عدد المغادرين للسعودية من العاملين الأجانب منذ 2017 إلى 1.9 مليون شخص، ما يساوي تراجعا بنسبة 22% خلال ثلاث سنوات لعدد العاملين الأجانب في البلاد.
وانخفض عدد العاملين الأجانب في القطاعين الخاص والعام من 8.55 مليون في عام 2016 إلى 6.66 مليون أواخر يونيو الماضي.
ومنذ يوليو 2017، بدأت السلطات السعودية بفرض رسوم سنوية جديدة على الأجانب، حيث فرضت على كل شركة سعودية توظف أجانب أكثر من السعوديين دفع 400 ريال إضافي على كل موظف منذ عام 2018 و800 ريال في عام 2019.
ووضعت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، حيز التنفيذ سلسلة تدابير تقشفية بسبب مواجهتها لعجز في الموازنة للعام السادس على التوالي، تشمل تعليق الدعم على الوقود والكهرباء وفرض ضريبة قيمة مضافة بنسبة 5%.