جرافات و شاحنات نقل ترتاد معسكر الفرقة منذ أيام بعد وصول تعزيزات عسكرية تكشف عن نوايا و رسائل غير مطمئنة بشأن تنفيذ قرار رئيس الجمهورية .

يمني برس _ خاص :

أفادت مصادر خاصة لـ يمني برس عن قيام عناصر من جنود الفرقة سابقاً بعمليات حفر و استحداثات جديدة في مقر حديقة 21 مارس (قيادة الفرقة الإولى مدرع سابقاً )  الذي أصدر الرئيس هادي قراراً جمهورياً بتحويلها الى حديقة قبل ما يقارب عام فيما لا يزال علي محسن الأحمر رافضاً للقرار الجمهوري الذي قضى بتسليمها .

وكان رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة أصدر بتاريخ 10 / 4 / 2013 م، القرار الجمهوري رقم (21) لسنة 2013م، والذي قضى بتخصيص مقر معسكر الفرقة الأولى مدرع (سابقاً) بأمانة العاصمة ليكون حديقة عامة تسمى “حديقة 21 مارس 2011م غير ان الجهات النافذة التي لا تزال متربعة على أكتاف هذا الشعب تقف حجرة عثرة أمام مثل هذا القرار وغيرة من القرارت .

 و قال مصدر أن عشرات الشاحنات و الجرافات تنشط في استحداث أعمال لم يتعرف على نوعها منذ ما يقارب عشرة أيام ما يؤكد عدم وجود نية لتسليم مقر الفرقة و تحويلها لحديقة عامة .

و تأتي هذة الإستحداثات بعد عودة لافتة لناقلات جند و آليات مدرعة و أعداد كبيرة من الجنود الى مقر الفرقة . 

عودة الجند و المدرعات من قوات الفرقة جاء في الوقت الذي كان قد اُعُلن عن موعد تسليم الفرقة لأمانة العاصمة بصورة نهائية و رسمية بالتزامن مع حلول 21 مارس من العام 2014 م أيّ قبل نحو أكثر من شهر حيث يُعتبر هو الإعلان الثالث عن موعد التسليم الذي يتم نقضة ما جعل الأوساط السياسية و الإعلامية تُشكك في جدية التسليم بالموعد المحدد .

التطورات الأخيرة المتمثلة في الإستحداثات الجديدة التي يتم انشائها و عودة العربات و المدرعات رسائل غير مطمئنة حيال النوايا الحقيقية التي ستسفر عنها المستجدات في الأيام القليلة القادمة .

الجدير بالذكر أن الجنرال محسن اشترط في المرحلة الأخيرة عدة شروط من شأن تحقيقها تسليم مقر الفرقة أهمها رفع خيام المعتصمين الحوثيين في ساحة الجامعة ونزع السلاح الثقيل ممن أسموها بالجماعات المسلحة وتجهيز مكان للقوات المتمركزة في مقر الفرقة، وصرف مستحقات أفرادها أسوة بزملائهم في قوات الحرس الجمهوري المنحلة من أراضي و سلاح”.