بعد إرسالها تعزيزات ضخمة إلى ميناء المخا ..الإمارات تفجر الوضع العسكري في جبهة الساحل وهذا ما يحدث الأن (تفاصيل)
.
يمني برس – خاص
تشهد محافظة الحديدة، في هذه الأثناء، تصعيداً عسكرياً، هو الأخطر من قبل مرتزقة الاحتلال الإماراتي، التي تصعد من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولاتها الزحف والتقدم باتجاه عدد من المناطق في المحافظة.
وذكرت مصادر عسكرية، أن وحدات من الجيش واللجان، أحبطت قبل قليل، محاولة تسلل فاشلة، نفذتها مجاميع من الغزاة والمرتزقة، باتجاه منطقة القرشية جنوب الجاح في مديرية بيت الفقية.
وأوضحت المصادر، بأن محاولة التسلل، سبقها تمشيط وقصف مدفعي مكثف للغزاة والمرتزقة على مناطق متفرقة في القرشية، مشيراً إلى أنه تم التصدي لهم وإجبارهم على التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وأشارت المصادر، إلى أن مجاميع أخرى من الغزاة والمرتزقة، نفذت في وقت سابق مساء اليوم، محاولة تسلل، في مناطق شمال مدينة الدريهمي المحاصرة، تمكنت وحدات من الجيش واللجان، تمكنت من التصدي لهم وإجبارهم على التراجع دون تحقيق أي تقدم ميداني.
ووفقاً للمصادر، فقد كثف الغزاة والمرتزقة، من قصفهم المدفعي على مناطق متفرقة في اطراف مدينة الدريهمي، ومناطق اخرى في كيلو 16 تسببت في وقوع خسائر وأضرار مادية بالغة، في منازل ومزارع المواطنين.
ويأتي هذا التصعيد العسكري للغزاة والمرتزقة، بعد إرسال الاحتلال الإماراتي، لتعزيزات عسكرية كبيرة، وصلت مساء أمس الخميس، إلى ميناء المخاء بجبهة الساحل الغربي.
وفي تعليقه على ارسال الإمارات لتعزيزات عسكرية جديدة إلى جبهة الساحل الغربي، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، حذر، من أنّ أي تصعيد من قبل دول العدوان، وأنه سيتم الرد عليه بشكل كبير، واعتبر أن الإمارات “لن تكون قادرة على تحمل الضربات في عمقها” في حال التصعيد.
وأكد البخيتي في مقابلة مع قناة الميادين، أمس الخميس، أن الأهداف جاهزة لضرب العمقين الإماراتي والسعودي “لكن القرار الآن هو تجميد القصف.. محذراً الإمارات من التصعيد لأن العمق الإماراتي سيستهدف وهي الأكثر هشاشة”، وتابع “المهلة التي أعطيت لها باتت محدودة”.