يمني برس يرصد ردود الفعل على عملية نصر من الله .. تخبط سعودي وفرحة إماراتية
يمني برس يرصد ردود الفعل على عملية نصر من الله .. تخبط سعودي وفرحة إماراتية
يمني برس – تقرير
اثلجت تصريحات المتحدث الرسمي بإسم القوات المسلحة اليمنية بشأن عملية “نصر من الله” قلوب الغالبية العظمى من اليمنيين، فيما قذفت الرعب في نفوس المرتزقة واربكت قوى التحالف السعودي ومنظرية على شاشات القنوات الفضائية، لا سيما بعد المشاهد الحية التي عرضتها اهم واكبر المحطات الفضائية المحلية والعربية وحتى الدولية .
ورصد يمني برس حملة من التصريحات والتعليقات للعديد من منظري العدوان ومرتزقته بينهم السياسي عبدالناصر المودع الذي علق على عملية محور نجران بالقول: ” ان العملية وقعت بتاريخ 25 أغسطس الماضي بالفعل”.
واشار المودع الى ان القوة التي سيطر عليها الجيش واللجان الشعبية هي مجاميع مسلحة تم استجلابها من اليمن للدفاع عن السعودية، مؤكداً أن المرتزقة الذين وقعوا في الاسر يقاتلون من اجل المال.
واكد المودع ان ماحدث يعكس سوء التخطيط العسكري وفشل التحالف عقب 4 سنوات من الحرب .
واعترف عبدالناصر أن غالبية من يقفون في صف السعودية هدفهم العائد المالي ولا عقيدة قتالية لديهم .
واشار المودع الى ان هذه العملية تكشف فشلا ذريعا لتحالف في تحقيق اهدافه.
الاعلام السعودي
اما وسائل الاعلام السعودي وفي مقدمتها قناة العربية، فبعد أن حاولت امس نفي العملية وسقوط القتلى وكذا الاسرى في ايدي قوات الجيش اليمني ، فقد حاولت اليوم وتحديداً بعد نشر مشاهد العملية التهرب بالتركيز على ابراز حوادث اغتيال المرافق الشخصي للملك السعودي سلمان وكذا احتراق محطة القطار بجدة والتي يبدو انهما مفتعلتين للفت انظار العالم عن المشاهد الموثقة لعملية نصر من الله.
فيما يخص تناولاتها للملف اليمني وتحديدا عملية نصر من الله ذهبت قناة العربية ووسائل اعلامية اخرى الى التركيز على معلومات وتفاصيل هاشمية ومنها أن القوة التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات اليمنية هي من لواء الفتح الذي يقوده السلفي رداد الهاشمي.
وعلق المحلل السياسي والعسكري السعودي سليمان العقيلي على مقاطع فيديو الاسرى من قوات الفار هادي وعسكريين سعوديين بأنها مفبركة.
وقال العقيلي في مداخلة على تلفزيون “بي بي سي” بأن العالم تعود على نشر فبركات اعلامية وانتصارات وهمية لرفع معنويات مليشياتها المنهاره.
واوضح، بأن الاشخاص الذين ظهروا في مقاطع فيديو انهم مواطنين مزارعين لا ينتمون الى السلك العسكري.
الامارات سعيدة بالعملية
اما الامارات ورغم مشاركتها في التحالف السعودي، الا أنها بدت سعيدة بالعملية ومتشفية بما حصل للقوات المدعومة من اليمن، وهو ما يتضح من خلال تناولات وسائل الاعلام المحسوبة على الامارات والتي نشرت تفاصيل مهمه عن العملية منها أن احد الالوية واهمها وهو لواء الفتح تم تشكيلة قبل أكثر من عام باشراف سعودي خاص وبتنسيق مع رجل دين وهابي.
واشارت الى جنود اللواء كانوا يتلقون مرتباتهم بشكل مباشر من وزارة الدفاع السعودية..
وقالت يضم اللواء قوة عسكرية وقدرها أكثر من 5 الف جندي قدموا من محافظات يمنية مختلفة.
وما عزز فرحة الامارات بالعملية ، ما ذهب اليه موقع نيوز يمن التابع للمرتزق نبيل الصوفي المقرب من طارق عفاش المتحالف مع الامارات، حيث اكد أن العملية جاءت بطريقة غريبة ومريبة جداً .
وقال: لواء عسكري بكامل أفراده وقوامه، قتل المئات خلال أيام تحت الحصار الخانق وأسر المئات ومصير المئات لا يزال مجهولاً حتى ساعته، والأمر يتعلق بلواء الفتح (لواء الوحدة بالأساس) ومعظم قوامه من تعز والوسطى والجنوب، في قلب جبهة كتاف، على مرأى ومسمع من قوات وجيش ودفاع الشرعية والمنطقة وبعلم التحالف.
واضافت : هذه الأحداث والتداعيات المتسارعة مثلت نقطة انكسار فعلي في مسار العمل العسكري لهادي وجيشه ولتحالف دعم ما تسميه الشرعية.
وحاول الموقع في خضم تقريره تصوير المشهد على انه اتفاق سعودي مع انصار الله لتحشيد القوات من اجل السيطرة على عدن.
ولم تكتفي الامارات بتوجيه الشكوك نحو السعودية بل توجهت الى اتهام قطر والذي يتضح من خلال تغريدات وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش،الذي قال إن الخط الإعلامي القطري يمجد ويعبر عن ميليشيات الحوثي ويراهن على الإخوان باستهداف السعودية والإمارات عبر الأزمة اليمنية.
وأضاف قرقاش في حسابه على “تويتر” قائلاً، “من خلال مجريات الأحداث والخط الإعلامي القطري أصبحت الدوحة منخرطة في الأزمة اليمنية”.
ووصف هذا المنطق بـ”الملتوي لكنه ليس بالمستغرب”.
وعلى غرار التشكيكات الاماراتية خرج المستشار الكويتي انور الرشيد برواية مضحكة جديدة اكد في مستهلها سقوط اللالوية بكامل عدتها وعتادها مبديا في الوقت ذاته استغرابه من الصمت السعودي حيال ذلك.
واكد الرشيد في منشور له على الفيسبوك ان ماصرح به المتحدث الرسمي العسكري العميد يحيى سريع بأن تم أسر ثلاثة ألوية بكامل عدتها وعتادها لايخرج عن أطار سلسلة متواصلة من الإنظمامات لحكومة صنعاء قادها علي محسن الأحمر بعد أن أتضح له كزعيم للإخوان بأن التسوية النهائية قد أقتربت وأن الجنوب سينفصل وفق ما تواترت عن ذلك من أنباء التي جميعها تُشير إلى أن نهاية الحرب ستكون قبل نهاية هذا العام.