نصر من الله.. وما النصر الا من عند الله
نصر من الله.. وما النصر الا من عند الله
عملية عسكرية نوعية هي الأكبر والأضخم من نوعها في جميع المستويات التكتيكية واللوجستية للعملية، 3 الوية عسكرية بكامل عدتها وعتادها العسكري تسقط خلال 72 ساعة رغم الإمكانيات الحديثة التي تمتلكها، فامام قوة الله لا يبقى مجال سوى للذل والوهن.
عملية “نصر من الله” التي تنقسم الى عدة مراحل، أعلن اليوم بمؤتمر صحفي لناطق الجيش اليمني العميد سريع عن المرحلة الأولى وكيفية تدشينها من قبل ابطال الجيش واللجان الشعبية، واوضحت مشاهد موثقة بعدسة الإعلام الحربي لعدد كبير من الأسرى الذين وقعوا في كمين العملية وعدد كبير يقدر بمئات المدرعات العسكرية وأنواع كثيرة ومختلفة للاسلحة الخفيفة والثقيلة، مما يدلل على نجاح العملية وتطور الإستخبارات العسكرية التي اخترقت جدار أمن الجيش السعودي.
فهذه العملية هي مرتبطة بشكل مباشر بما قبلها وما بعدها من عمليات الجو للطيران المسير وعمليات القوة الصاروخية التي اخترقت وطالت اهدافا عسكرية وحيوية إستراتجية في العمق الغربي السعودي، حيث وهذه العمليات قد حصرت الامارات في دائرة الإنسحاب أو تحمل قوة الردع المشروع وقد تكون العملية ال3 من نصيبهم كما يحكيه التوجه المعلوم مؤخرا للقوة العسكرية اليمنية.
فهذه العملية بكل ما حدث فيها أوضحت مدى وهن وضعف وهشاشة الجيش السعودي واستخباراته العسكرية والتي تم تدريبها أمريكيا، كما أن لها دلالات على قرب سقوط المملكة بهلاك ثلاثة الوية عسكرية في ما يقارب 72 ساعة، وما مشاهد الهروب إلا دليل هشاشة الجيش وعشوائية النظام السعودي في تحديد مسار المعركة التي يظنون أنها ستحسم باستخدامهم للاسلحة المتطورة ذات القيمة الهائلة.
فكل هذا السقوط لقوى العدوان ليس إلا ضريبة لتعديهم الحدود الآلهية والقوانين الدولية والإنسانية بحق الشعب اليمني، والمشاهد القادمة ستكون اعظم لمن جهل عظمة الجيش اليمني الذي بات اليوم قوة عسكرية متحكمة بمسار الصراع سواء في البر أو الجو وقريبا في البحر وليس هذا ببعيد.
فما تحقق من إنتصار بيد الجيش واللجان الشعبية ياتي في إطار الرد المشروع على استمرار العدوان الغاشم والغير مشروع على اليمن، وما هذه الا بداية الجد في استرجاع الأراضي اليمنية المحتله، ولدينا مزيد.